كيف تساهم اقتناعاتك الشخصية في تجنب الندم عند التداول

كيف تساهم اقتناعاتك الشخصية في تجنب الندم عند التداول

 نعرف أن السلوك السعري غالباً ما  يكون انعكاساً لتطورات السوق بشكل عام، ولكن في بعض الأحيان لا يلتزم السعر بتلك القاعدة ويتخذ مساراً غير متوقع. هنا تأتي أهمية ترك المجال أمام رؤيتك الخاصة وقناعاتك الشخصية في اختيار الفرص الجيدة، حيث أن كل متداول أو مستثمر يتمتع برؤية خاصة تمكنه من اقتناص الفرص الملائمة. يتم التعبير عن تلك الرؤية من خلال صفقاتك سواء كانت بالشراء أو بالبيع، والتي تؤثر على حركة السعر العام باختلاف النسب.

بالطبع لا يؤثر جميع المستثمرين على حركة السعر بالقدر نفسه، فقط كبار المضاربين أو البنوك والمؤسسات المالية الضخمة هم القادرين على تغيير مسار الأسواق. أما صغار المتداولين والأفراد، أو ما يُعرفون بمتداولي التجزئة، لا يكون لتحركاتهم في السوق تأثير قوي على حركة السعر العامة. فأنت كمتداول تجزئة لا يمكنك تحريك السعر في الاتجاه الذي ترغب فيه، حتى وإن كنت تعتقد كلياً أن السعر يجب أن يسير في هذا الاتجاه.

ويتبلور هنا ضرورة أن تستحوذ صفقاتك على 100% من اقتناعك الشخصي بما يتناسب مع رؤيتك وأسلوبك في التداول. فمن الضروري أن تتخذ قراراتك سواء بالبيع أو الشراء استناداً على ناتج دمج كل من قناعاتك واستيراتيجيتك الخاصة. وبالتالي فإن تحرك السعر في اتجاه مخالف لتوقعاتك أو خسارتك لن تؤدي إلى إحباطك أو شعورك بالندم لدخول تلك الصفقة، مما سينعكس سلباً على صفقاتك التالية. 


اقرأ أيضاً: 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image