كيف تختار الإطار الزمني الأنسب للتداول

لعلك تسائلت يوماً عن الإطار الزمني الأنسب للتداول، وانتابتك الحيرة في تحديد الأكثر ملائمة مع أسلوب تداولك. بالطبع يؤثر الإطار الزمني على عملية التداول ولكنه يعتمد أولاً وأخيراً عليك كمتداول، أنت من تحدد إذا كنت تهوى الفرص السريعة المتتالية أم الفرص القليلة طويلة الأجل. يسلط المقال التالي الضوء على الإطارات الزمنية المختلفة وكيفية استخدامها في التداول بطريقة مبسطة تساعدك على اختيار الأنسب منها.

المدى القصير

• يتم استخدام الإطار الزمني الساعة، وقد تستمر الصفقات لفترة تصل إلى أسبوع كامل.
• يتسم المدى القصير بتعدد الفرص، عدم إهدار وقت طويل في الصفقات وإمكانية الدخول في صفقات متعددة.
• من مساوئ المدى القصير هو إحتمالات وجود فوارق سعرية مرتفعة (إن كان متحرك).

المدى الطويل

• يفضل متداولي المدى الطويل استخدام الإطارات الزمنية اليومية والأسبوعية، حيث تساهم في إيضاح الاتجاه العام للسعر فضلاً عن دورها في تحديد نقاط الدخول ليس فقط على المدى البعيد بل والقصير أيضاً. وقد تستمر الصفقات عدة أسابيع، شهور وربما تصل إلى أعوام كاملة.
• من مزايا المدى الطويل أنه يساعدك على تجنب التقلبات اليومية لحركة السعر، وتوفر لك الوقت الكافي للتركيز على عدد محدود من الصفقات.
• على الجانب الأخر فإن المدى الطويل قد يجعلك أكثر عرضة للتحركات العنيفة للسعر في حال حدوث أزمات كونك تحتفظ بالصفقة لمدة طويلة، كما أنه يتطلب قدر أعلى من الصبر على الصفقات فقد تكون صفقة أو اثنين كافية على مدار العام بأكمله. يحتاج التداول طويل المدى إلى حسابات كبيرة لتحمل الفوارق السعرية وتقلبات حركة السعر نظراً لطول الفترة الزمنية للصفقة.

على مدار اليوم

• يعتمد هذا الأسلوب على استخدام الإطارات الزمنية القصير كالدقيقة والربع الساعة، ويتم فتح الصفقة وغلقها في نفس اليوم.
• يوفر هذا النمط العديد من الفرص اليومية، مع تقليص الوقت المهدر في الصفقات.
• لكن من عيوبه ارتفاع الفروق السعرية، بحاجة إلى تفرغ ومتابعة من جانب المتداول كما أن الأرباح تكون محدودة نظراً لسرعة الخروج من الصفقة.

اقرأ أيضاً: 

1. فترات عمل سوق العملات وكيف تؤثر على التداول وحركة الأسعار

2. كيفية تحديد استيراتيجة تداول خاصة بك

3. لماذا توفر الأزواج التقاطعية فرص أفضل للتداول