فشل حزب سيرزا يزيد الضغوط على حزب بوديموس الإسباني

منذ فوز حزب سيرزا اليساري واليونان تعاني من تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية مما جعل الأسواق في ترقب مستجدات ما يحدث في إسبانيا إذ كان هناك تقدم لحزب بوديموس اليساري المماثل لحزب سيرزا ولكن أظهرت استطلاعات الرأي الصادرة بنهاية الأسبوع فشل حزب سيرزا في اليونان الوفاء بوعوده الانتخابية وقد كان لذلك تأثير سلبي على نظيره في إسبانيا ففي شهر يناير الماضي أظهرت الاستطلاعات تقدم حزب بوديموس بنسبة 21.1%  وتوقعات بحصوله على 89 مقعد في البرلمان بينما تظهر الآن تراجعها 15% و 41 مقعد في البرلمان ويرجع ذلك لعدة أسباب ومنها تعافي النمو الاقتصادي في إسبانيا تحت إدارة الحكومة الحالية.

وفي السياق ذاته، صرح بابلو ايجلياسياس زعيم حزب بوديموس اليساري بالتالي " لدينا علاقة قوية بحزب سيرزا ولكن لحسن الحظ اليونان ليست إسبانيا .. فإن اقتصادنا يؤثر بشكل قوي في اقتصاد منطقة اليورو ككل، والظروف مختلفة ولهذا من غير المنطقي مقارنتنا باليونان.

هذا، بالإضافة إلى أن حزب بوديموس لا يطالب بنفس مطالب حزب سيرزا اليساري المتعلقة بإعادة هيكلة الديون أو رغبته في ترك منطقة اليورو إلا أن الوعود الانتخابية تبدو مشابه إلى حد ما مما قد يؤدي إلى تباين الآراء الانتخابية المقرر عقدها في نوفمبر.

هذا، وننصحكم بالإطلاع على التقرير التالي للمزيد من التفاصيل حول الأزمة اليونانية.

أيضًا: هل ستسلك إسبانيا طريق اليونان وتهدد مستقبل اليورو؟