مخاوف تباطؤ النمو تثقل على الأسهم العالمية وتؤدي إلى تراجعها

تراجعت الأسهم العالمية تراجعاً حاداً اليوم لليوم الثاني على التوالي تأثراً بالمخاوف المستمرة بشأن النمو الاقتصادي العالمي، فيما استقرت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.

هذا وقد انخفض مؤشر MSCI للأسهم العالمية بنسبة 0.66% عقب افتتاح وول ستريت على انخفاض اليوم. فيا قد ازدادت الضغوط البيعية على الأسهم يوم الجمعة بعد صدور بيانات طلبات المصانع الأمريكية الضعيفة، والتي أدت إلى انعكاس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية، وتجدر الإشارة أن ذلك يُعد بشكل كبير مؤشر على الركود الاقتصادي.

 وقد صرح أحد خبراء الاقتصاد أن المستثمرين يشعرون بقلق قليل بشأن النمو خلال بقية العام الحالي، مضيفاً أنه كان هناك الكثير من الدلائل على أن البنوك المركزية خاصة تعتقد أن الاقتصاد العالمي يتباطأ.

وفي الوول ستريت، افتتح مؤشر الداو جونز الصناعي على انخفاض بمقدار 66.95 نقطة أو بنسبة 0.26 % إلى المستوى 25,435.37، فيما استهل مؤشر الناسداك المركب التداولات متراجعاً بنسبة 0.53% أو بما يقرب من 40.64 نقطة إلى المستوى 7,602.02، أما عن مؤشر S&P500 فقد تراجع بنسبة 0.31% أو بنحو 8.77 نقطة إلى المستوى 2,791.94 عند الافتتاح. فيما سجلت مؤشرات الولايات المتحدة الكبري يوم الجمعة أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ 3 يناير. إلى جانب تراجع المؤشر الأوروبي الرئيسي STOXX 600 بنحو 0.64%.

على الجانب الإيجابي، أظهرت بعض البيانات اليوم تحسن مؤشر ثقة الأعمال الألماني لشهر مارس بشكل غير متوقع بعد تسجيله قراءات منخفضة لستة مرات متتالية، الأمر الذي قد دعم الأسهم الأوروبية، وعوائد السندات الألمانية.