نصائح ذهبية حول تداول البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة في 2024

الرغم من أن الخطر الذي سنتحدث عليه هنا لا يتمثل في تهديد مباشر لحياة الإنسان، إلا أن تكبد خسائر مالية كبيرة نتيجة لأخطاء التداول في عملة البيتكوين لا يعد تجربة مرغوبة بأي حال. إذا، كيف يمكن تفادي هذه الأخطاء وضمان بقاء المحفظة الاستثمارية أو محفظة التداول ضمن الحدود الآمنة؟. في هذا المقال نحاول الإجابة عن هذا السؤال بشيء من التفصيل

 

تداول العملات المشفرة هو عبارة عن ساحة تنافسية حيث تتساوى الأرباح والخسائر؛ لكل متداول يحقق ربح، هناك آخر يتكبد خسارة مماثلة. يعني هذا أنه لا يمكن للجميع أن يكونوا رابحين في نفس اللحظة. تذكر، سوق العملات المشفرة مليء بالمتداولين المحترفين الذين لديهم خبرة واسعة.

  • أولا وقبل كل شيء، يجب أن تعي بأن التداول يتطلب منك إعطاء كل تركيزك وانتباهك بنسبة 100%.
  • ثانيا، لا بد من الاعتراف بأن التداول لا يناسب الجميع.

قد يبدو استيعاب النصائح بعد قراءتها أمر سهل. لكن، تطبيق هذه النصائح عمليا وفي ظروف السوق الحية قد يكون تحدي كبير، إذ أن الواقع هو أن السلوك الإنساني غالبا ما يفتقر إلى العقلانية.

كل تجارة تقوم بها يجب أن تحمل وراءها سببا مقنعا. يتعين عليك دخول عملية تداول فقط عندما يكون لديك فهم واضح للأسباب التي تدفعك لذلك، مصحوبة بخطة استراتيجية مدروسة، وطبعا ليست كل عمليات التداول تؤدي إلى الربح. حيث لم يعد هذا المجال مقتصر على القلة القليلة المهتمة فقط بل هناك العديد من المتداولين يتداولون ما قيمته مليارات الدولارات يوميا، وعليه يصبح الحفاظ على ميزة تنافسية تحدي متزايد الصعوبة.

هؤلاء المتداولون المحترفون يتربصون وينتظرون الأخطاء التي قد يرتكبها المتداولون الأقل خبرة مثلنا. حتى لو كانت لديك نية التداول يوميا، قد يكون من الحكمة في بعض الأحيان الانتظار وعدم الإقدام على أي تداول لتجنب الخسائر الكبيرة. هناك أيام يكون من الأفضل فيها الاحتفاظ بأرباحك وعدم المخاطرة بالتداول. ومن المهم جدا كمتداول أن تعرف متى تبتعد ولا تتداول.

خطط لعمليات التداول بوضوح: حدد أهداف الربح ونقاط وقف الخسارة

لكل عملية تداول، يجب أن تكون لديك خطة واضحة تشمل تحديد نقطة الربح المستهدفة ونقطة وقف الخسارة للحد من الخسائر. هذا يعني تحديد الحد الأقصى للخسارة التي أنت مستعد لتحملها قبل إغلاق الصفقة.

اختيار نقطة وقف الخسارة المناسبة يتطلب الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل. العديد من المتداولون يفشلون لأنهم يصبحون متعلقين بصفقاتهم أو بالعملة الرقمية نفسها. عليك أن تتجنب الوقوع في فخ الاعتقاد بأن الوضع سيتحسن، وسأخرج من هذه الصفقة بخسارة أقل.

السماح للعواطف أو الغرور بأن يتحكم بقراراتك هو خطأ شائع. بالمقارنة مع سوق الأسهم التقليدي، حيث يعتبر تقلب بنسبة 2-3% كبير، فإن تقلبات سوق العملات الرقمية المشفرة أكثر خطورة بكثير، حيث أنه أمر عادي أن تجد عملة تخسر 80% من قيمتها في غضون ساعات. وتذكر لا أحد يرغب في أن يكون آخر من يمسك العملة الخاسرة.

 

كن واعيا بمشاعر FOMO:

احذر من الخوف من فوات الفرصة (FOMO).

من المؤلم أن تشاهد عملة ترتفع بشكل جنوني وتحقق مكاسب ضخمة بينما أنت خارج السوق. تلك الشمعة الخضراء الكبيرة تبدو كأنها تتحداك وتغريك، ملمحة إلى أنك الوحيد الذي لم يستفد من الوضع. في مثل هذه اللحظات، تجد الجماهير تتدفق إلى منصات التداول عبر الإنترنت مثل Reddit وتويتر والتيليغرام، متحدثين عن هذه المضخة الهائلة.

ماذا يجب أن تفعل؟

الجواب بسيط:

استمر في التحرك والمضي قدما، قد يكون من المغري الانجراف مع التيار والاعتقاد بأن السوق سيستمر على هذا المنوال، لكن تذكر أن الحيتان والمحترفين فقط ينتظرون لبيع ما اشتروه بأسعار أقل للمتداولين الأقل خبرة في طريقهم للأعلى.

بمجرد أن يصبح السعر مرتفع جدا، غالبا ما تكون النتيجة الشمعة الحمراء الكبيرة التي تمر عبر دفتر الطلبات بأكمله، محولة الرسم البياني إلى شكل يشبه برج إيفل أو حتى أسوأ من ذلك وتتحول إلى شكل يشبه برج خليفة.

 

إدارة المخاطر: أمر أساسي وليس فقط في تداول العملات المشفرة

لتصبح متداول ناجح، يجب عدم السعي وراء الأرباح الضخمة في صفقة واحدة. بدلا من ذلك، ركز على تحقيق مكاسب صغيرة ومتسقة التي تتراكم مع الزمن إلى أرباح كبيرة. تعد إدارة المخاطر بشكل فعال عبر محفظتك الاستثمارية أمر حيوي، على سبيل المثال، لا يجب أبدا استثمار نسبة كبيرة من محفظتك الرقمية في أسواق غير سائلة وعالية المخاطر.

في هذه الحالات، يمكن تخصيص نسبة تسامح أكبر، مع تحديد مستويات وقف الخسارة والهدف أبعد من نقطة الشراء.

 

البيتكوين هو المعيار:

الأصول الرقمية الكبيرة والأساسية تسبب تقلبات في السوق. تذكر أن العملات الرقمية ذات القيمة السوقية الأقل وحجم التداول المنخفض تميل إلى كونها أكثر تقلبا وخطورة. وذلك لأن تحريك السوق يتطلب أموال أقل. حتى البيتكوين، التي تُعتبر متقلبة بالمقارنة مع العملات الورقية تقريبا، يجب التعامل معها بحذر، خاصة عندما يشهد سعرها تحركات حادة.

في الماضي، كانت هناك علاقة عكسية بين البيتكوين والعملات الرقمية البديلة، أي عندما ترتفع قيمة البيتكوين، تنخفض قيمة العملات الرقمية البديلة، والعكس صحيح. فمنذ عام 2018، أصبح هذا الارتباط أقل وضوحا. ومع ذلك، عندما تكون البيتكوين متقلبة، يصبح السوق غير واضح المعالم. في مثل هذه الأوقات، من الأفضل وضع أهداف قصيرة المدى وتحديد نقاط وقف الخسارة - أو حتى الامتناع عن التداول تماما.

العديد من العملات الرقمية البديلة تفقد قيمتها مع مرور الوقت، إما ببطء أو بسرعة. والتغييرات الكبيرة في قائمة أكبر 100 عملة من حيث القيمة السوقية على مدى السنوات الماضية تظهر هذا الاتجاه بوضوح.

عند الاحتفاظ بعملات رقمية بديلة لمدة طويلة، سواء لأشهر أو سنوات، أو عند تكوين محفظة للاستثمار طويل الأجل، من المهم اختيار العملات ذات حجم التداول اليومي العالي والدعم المجتمعي القوي، فهذه لديها فرصة أفضل للبقاء على المدى الطويل.

يجب متابعة الرسم البياني للعملة وتحديد الأوقات التي تكون فيها في حالة استقرار أو انخفاض، والتي قد تكون فترات جيدة للتراكم. وعندما تأتي الإعلانات الإيجابية عن المشروع، قد يبدأ الاتجاه الصعودي. وكما أسلفنا الذكر لا تشتري العملة أثناء ضخها.

وبكلمات "وارن بافيت":

كن خائفا عندما يكون الآخرون جشعون، وكن جشع عندما يكون الآخرون خائفون.

 

ICO، IEO، وIDO: رحلة عبر مبيعات الرموز الرقمية

من العروض الأولية للعملات الرقمية (ICO)، التي غُير مسارها في 2019 إلى عروض منصات التبادل الأولية (IEO)، ومن ثم إلى عروض DEX الأولية (IDO) في 2021، شهدنا تطور في كيفية إجراء مبيعات الرموز الرقمية في عالم العملات المشفرة. تلجأ العديد من المشاريع الناشئة إلى هذا النوع من التمويل لتقديم فرصة للمستثمرين للحصول على حصة مبكرة من الرموز الرقمية بسعر مخفض.

الجاذبية للمستثمرين تكمن في إمكانية إدراج هذه الرموز في الأسواق، أي منصات تداول العملات المشفرة، مما يوفر فرصة لتحقيق أرباح مجزية. وفي الآونة الأخيرة، شهدنا العديد من مبيعات الرموز الرقمية التي حققت نجاح كبير، حيث لم يكن غريبا على المستثمرين الأوائل تحقيق عائد استثماري يصل إلى 10 أضعاف المبلغ المستثمر. لكن، ليست كل هذه المشاريع تثمر عن أرباح لمستثمريها.

للأسف، بعض مبيعات الرموز الرقمية كانت عبارة عن عمليات احتيال، حيث لم تصل أبدا إلى مرحلة التداول، وفي بعض الحالات، اختفت المشاريع بالكامل مع أموال المستثمرين. إذن، كيف يمكن للمرء أن يقرر ما إذا كانت عملية بيع الرموز الرقمية تستحق الاستثمار؟

يلعب مقدار الأموال التي يسعى المشروع لجمعها دورا حاسما في هذا التقييم. المشاريع التي تجمع مبالغ ضئيلة قد لا تكون قادرة على تطوير منتج عملي بدون تمويل إضافي، بينما المشاريع التي تجمع مبالغ كبيرة قد تجد نفسها بدون عدد كاف من المستثمرين لدعم سعر العملة في الأسواق الثانوية. الأهم من كل ذلك هو إدارة المخاطر بحكمة.

لا تستثمر كل أموالك في عملية بيع رمزية واحدة، سواء كانت ICO، IEO، أو IDO، نظرا لطبيعتها المحفوفة بالمخاطر.

 

نصائح عملية للبدء في التداول اليوم:

- الرسوم: تجنب دفع رسوم عالية بإجراء معاملات متعددة، استخدم أوامر الحد بدلا من أوامر السوق لتقليل الرسوم كصانع في السوق.
- بدون ضغط: لا تبدأ التداول إلا في ظروف مواتية تسمح لك باتخاذ قرارات مدروسة. واعرف دائما كيف ومتى تخرج من التداول.
- إيقاف الخسارة وجني الأرباح: استخدم هذه الأدوات لتحديد أهدافك وحماية استثماراتك.
- وضع أوامر شراء منخفضة: هذه استراتيجية لشراء الانخفاضات المحتملة والاستفادة من أحداث الانهيار المفاجئ، مع مراعاة الحذر لتجنب مفاجآت غير سارة.

باتباع هذه الإرشادات، يمكنك تحسين فرصك في تحقيق النجاح في عالم التداول المعقد والمتغير باستمرار للعملات الرقمية المشفرة.

اشترِ الإشاعة، بع الخبر: استراتيجية تنطبق على مختلف أصول التداول، من أسهم الشركات إلى العملات المشفرة، الزيادة في الأسعار غالبا ما تسبق الإعلانات الإيجابية المتوقعة، ما يعني أن السوق يسبق تسعير هذه الأخبار، بمجرد إعلان الخبر، يأتي الوقت للمستثمرين لجني الأرباح والبيع.

FOMO - تجنب الشراء بعد البيع: إذا حققت تداول رابح ثم ارتفعت العملة مجددا بعد البيع، لا تستسلم للخوف من فوات الفرصة، الربح هو الربح، ويجب التركيز على الفرصة التالية بدلا من الندم على الفرص الماضية.

اترك غرورك جانبا: التداول يهدف إلى الربح، لا لإثبات وجهة نظر، فالتركيز يجب أن يكون على تحقيق أرباح أكثر من الخسائر، بغض النظر عن الرغبة في إثبات صحة قراراتك.

الربح قد يكون في الهبوط: الأسواق الهابطة قد توفر فرصا رائعة للربح، خصوصا إذا تعلمت كيفية البيع على المكشوف للبيتكوين والعملات المشفرة الأخرى.

تجاهل المتداولين الآخرين: الوقت المستثمر في متابعة الأخبار اليومية يمكن استغلاله بشكل أفضل في تعلم الاتجاهات طويلة الأمد، حيث أن الفرص الاستثمارية الحقيقية نادرا ما تأتي من قراءة الأخبار، بل من البحث والتعلم المستمر.

لديك هدف نهائي طويل المدى: حدد أهدافك الاستثمارية، سواء كانت ترك العمل، شراء منزل، أو التقاعد، وقم بالتداول وفقا لهذه الأهداف، إدارة المخاطر يجب أن تكون جزء لا يتجزأ من استراتيجيتك الاستثمارية، لضمان أن تبقى على المسار الصحيح نحو تحقيق هذه الأهداف.

تذكر، النجاح في التداول يأتي من الصبر، التعلم المستمر، والتحكم في العواطف، باتباع هذه المبادئ، يمكنك تحسين فرصك في تحقيق أرباح مستدامة وتجنب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المتداولين.

 

في الختام:

في عالم متسارع ومغر كعالم العملات المشفرة، تبرز الحاجة إلى التنبه والحذر من عمليات الاحتيال التي باتت أكثر انتشارا مع تزايد الاهتمام بهذا المجال.

هنا في سوق الكريبتو أنت المسؤول عن أموالك، وليس البنك، هذا الشعار الثوري يحمل في طياته تحديات جسيمة، خاصة للمبتدئين الذين قد يُغرَمون بوعود الحصول على عوائد استثمارية مرتفعة أو مشاريع ICO وIEO التي تعِد بـ"تغيير العالم".

في عالم العملات المشفرة، حيث لا يوجد تأمين على الأموال، يُصبح فقدان الأموال أمرا لا رجعة فيه بمجرد إرسالها. لذا، يتطلب الأمر يقظة وتمحيصا لتجنب الوقوع ضحية للمحتالين الذين يتربصون في هذا المجال بأساليب متعددة وجذابة. الوعي والتعلم المستمر هما المفتاح للتمييز بين الفرص الاستثمارية الحقيقية وعمليات الاحتيال.

فيما يتعلق بتشكيل محفظة العملات الرقمية طويلة الأجل، من المهم الإدراك أن القليل من العملات فقط سيبقى على قيد الحياة على المدى الطويل.

بالنظر إلى أعلى 20 عملة من حيث القيمة السوقية، يُلاحَظ أن الترتيب يتغير بشكل مستمر باستثناء البيتكوين، مما يشير إلى ضرورة التفكير العميق قبل الاستثمار في العملات البديلة وتحديد نسبة كل عملة في المحفظة الإجمالية.

الربح لا يُعتبر كذلك حتى يُحول إلى عملة ورقية ويصل إلى حسابك المصرفي، وفي ظل عدم وجود تأمين على العملات المشفرة، يصبح من الضروري اتباع قواعد الأمان لحماية استثماراتك.

إنشاء مجموعة مع رفاقك في التداول يُعد أسلوب فعّال لتبادل الأفكار والبقاء في الطليعة مع أحدث التطورات في السوق، مما يساعد على اتخاذ قرارات مدروسة بناء على التحليل الفني والأساسي وليس فقط على الأخبار العابرة.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بقراءة المزيد من المواد التعليمية والنصائح حول التداول وتجنب الأخطاء الشائعة لتعزيز معرفتك وحماية استثماراتك في هذا العالم المتغير والمليء بالفرص والتحديات.

وهو ما نوفره هنا في منصة المتداول العربي.

اقرأ أيضا:

إيجابيات وسلبيات الاستثمار في العملات الرقمية المشفرة

 
الأسئلة الأكثر شيوعًا:

 

لتصبح متداول ناجح، يجب عدم السعي وراء الأرباح الضخمة في صفقة واحدة.بدلا من ذلك، ركز على تحقيق مكاسب صغيرة ومتسقة التي تتراكم مع الزمن إلى أرباح كبيرة.

تعد إدارة المخاطر بشكل فعال عبر محفظتك الاستثمارية أمر حيوي، على سبيل المثال، لا يجب أبدا استثمار نسبة كبيرة من محفظتك الرقمية في أسواق غير سائلة وعالية المخاطر.في هذه الحالات، يمكن تخصيص نسبة تسامح أكبر، مع تحديد مستويات وقف الخسارة والهدف أبعد من نقطة الشراء.

- الرسوم: تجنب دفع رسوم عالية بإجراء معاملات متعددة، استخدم أوامر الحد بدلا من أوامر السوق لتقليل الرسوم كصانع في السوق.

- بدون ضغط: لا تبدأ التداول إلا في ظروف مواتية تسمح لك باتخاذ قرارات مدروسة. واعرف دائما كيف ومتى تخرج من التداول.

- إيقاف الخسارة وجني الأرباح: استخدم هذه الأدوات لتحديد أهدافك وحماية استثماراتك.

- وضع أوامر شراء منخفضة: هذه استراتيجية لشراء الانخفاضات المحتملة والاستفادة من أحداث الانهيار المفاجئ، مع مراعاة الحذر لتجنب مفاجآت غير سارة.

باتباع هذه الإرشادات، يمكنك تحسين فرصك في تحقيق النجاح في عالم التداول المعقد والمتغير باستمرار للعملات الرقمية المشفرة.

اشترِ الإشاعة، بع الخبر: استراتيجية تنطبق على مختلف أصول التداول، من أسهم الشركات إلى العملات المشفرة، الزيادة في الأسعار غالبا ما تسبق الإعلانات الإيجابية المتوقعة، ما يعني أن السوق يسبق تسعير هذه الأخبار، بمجرد إعلان الخبر، يأتي الوقت للمستثمرين لجني الأرباح والبيع.

FOMO - تجنب الشراء بعد البيع: إذا حققت تداول رابح ثم ارتفعت العملة مجددا بعد البيع، لا تستسلم للخوف من فوات الفرصة، الربح هو الربح، ويجب التركيز على الفرصة التالية بدلا من الندم على الفرص الماضية.

اترك غرورك جانبا: التداول يهدف إلى الربح، لا لإثبات وجهة نظر، فالتركيز يجب أن يكون على تحقيق أرباح أكثر من الخسائر، بغض النظر عن الرغبة في إثبات صحة قراراتك.

الربح في طريقه للأسفل: الأسواق الهابطة قد توفر فرصا رائعة للربح، خصوصا إذا تعلمت كيفية البيع على المكشوف للبيتكوين والعملات المشفرة الأخرى.

تجاهل المتداولين الآخرين: الوقت المستثمر في متابعة الأخبار اليومية يمكن استغلاله بشكل أفضل في تعلم الاتجاهات طويلة الأمد، حيث أن الفرص الاستثمارية الحقيقية نادرا ما تأتي من قراءة الأخبار، بل من البحث والتعلم المستمر.

لديك هدف نهائي طويل المدى: حدد أهدافك الاستثمارية، سواء كانت ترك العمل، شراء منزل، أو التقاعد، وقم بالتداول وفقا لهذه الأهداف، إدارة المخاطر يجب أن تكون جزء لا يتجزأ من استراتيجيتك الاستثمارية، لضمان أن تبقى على المسار الصحيح نحو تحقيق هذه الأهداف.

تذكر، النجاح في التداول يأتي من الصبر، التعلم المستمر، والتحكم في العواطف، باتباع هذه المبادئ، يمكنك تحسين فرصك في تحقيق أرباح مستدامة وتجنب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المتداولين.

الندوات و الدورات القادمة