اليورو يسجل ارتفاعًا طفيفًا في ظل التعهد الفرنسي الألماني المشترك

اليورو يسجل ارتفاعًا طفيفًا في ظل التعهد الفرنسي الألماني المشترك

افتتح اليورو تداولات الأسبوع مسجلاً ارتفاعًا طفيفًا بعد تعهد ألمانيا وفرنسا بتقديم حل مستدام للوضع اليوناني وأزمة الدين الأوروبي، بالإضافة إلى إعادة رسملة البنوك مع نهاية الشهر، وذلك قبل قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في مدينة كان.

وستُعقد اجتماعات تضم المجلس الأوروبي ووزراء مالية الاتحاد الأوروبي لإنهاء تفاصيل المقترح. وصرح الرئيس الفرنسي ساركوزي "بأنهم سوف يعيدون رسملة البنوك"، في "اتفاق تام" جرى مع ألمانيا، مشيرًا إلى أنهم سيشرعون في اتخاذ مواقف مشتركة بشأن كل القضايا. كما صرحت المستشارة الألمانية ميركل بأنه ستكون هناك حزمة شاملة من شأنها تسهيل التوصل إلى تعاون وثيق بين دول منطقة اليورو "، وقد ينشأ عن ذلك إدخال تغييرات على اتفاقية لشبونة.


وحذرت مؤسسة موديز من أنها قد تخفض التصنيف الائتماني لبلجيكا عقب خطة الإنقاذ الموجهة إلى المؤسسة المالية الفرنسية البلجيكية Dexia. ومن المقرر أن تشتري بلجيكا المؤسسة المصرفية البلجيكية Dexia مقابل 4 مليارات يورو، وستقدم قدر من الضمانات لتغطية الأصول الباقية من المجموعة الأم.


وطبقًا للوكالة، فإن التصنيف الائتماني للدولة Aa 1 يتم مراجعته في الوقت الحالي نظرًا لزيادة تكاليف التمويل للديون السيادية وبنوك الدولتين ذات الديون المرتفعة ومخاطر النمو الاقتصادي والعبء على التمويلات العامة الخاصة بدعم القطاع المصرفي.


وصرح "ويل" ببنك إنجلترا بأن ثمة تسهيلات نقدية لدعم الاقتصاد" وأن ثمة نية للمزيد من التسهيلات.
كما صرح "ويل" بأن الوضع الراهن يشبه الوضع في الثلاثينيات وأن ثمة تدهور حاد في مناحي اقتصاد الممكلة المتحدة وأن الدعوة إلى الدعم كانت قد ظهرت في الخريف نظرًا لتدهور الوضع المالي.


على الجانب الآخر، وصف عضو لجنة السياسة النقدية"سنتانس" على موقعه الإليكتروني الخاص بيان محافظ بنك انجلترا في أسبوعه الأخير بأنه"مضلل لحد كبير" نظرًا لأنه لم يفرق بين الأزمة الاقتصادية والمالية ولأنه سيأتي بنتائج عكسية فيما يتعلق بثقة مجتمع الأعمال.


المفكرة الاقتصادية اليوم بسيطة نظرًا للعطلة التي تشهدها اليابان والولايات المتحدة وكندا. كما ارتفع فائض التداول الألماني إلى المستوى 13.8 مليار يورو في شهر أغسطس.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image