الضغوط البيعية تتزايد على النفط مع ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية

الضغوط البيعية تتزايد على النفط مع ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية

بعد أن تمكن النفط من التعافي بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة الماضية، ما لبث أن واجه حالة جديدة من الضعف قادته إلى الاتجاه الهابط مرة أخرى، في ظل استمرار تزايد المعروض العالمي واختلاف وجهات النظر بين الدول المنتجة والمصدرة للبترول، فضلاً عن تباطؤ الاقتصاد الصيني وما تسبب به من مخاوف حيال استمرار ضعف الطلب في ظل وفرة المعروض العالمي. 

كان النفط قد تمكن من التعافي وصولاً إلى 50.88 دولار للبرميل الواحد خلال التاسع من أكتوبر الجاري، للمرة الأولى منذ يوليو الماضي، إلا أن تراجع مرة أخرى ليجري تداوله في الوقت الحالي عند 45.23 دولار للبرميل بعد أن تعرض للعديد من الضغوط، ليسجل أدنى مستوى جديد له على مدار تداولات اليوم عند 44.83 دولار.  هذ، وكانت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة معلومات الطاقة اليوم قد أفادت بارتفاع مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة بمقدار 8 مليون برميل على مدار الأسبوع الماضي، متجاوزة توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاع قدره 3.5 مليون فقط، ولتتبع زيادة قدرها 7.6 مليون خلال الأسبوع الأسبق. 

ويمكننا تلخيص الضغوط المتزايدة على أسواق النفط العالمية من خلال النقاط التالية: 

  • الارتفاع المتواصل في المعروض العالمي. 
  • استمرار ضعف الطلب، خاصة في أعقاب التباطؤ الأخيرة في أداء الاقتصاد الصيني، مما أثقل بدوره على أسواق السلع العالمية. 
  • تمسك منظمة الأوبك بمعدلات الإنتاج المرتفعة ورفضها التام لخفضها. 
  • إعلان إيران عن رغبتها في ويادة حصتها في السوق العالمي. 

 

أما الرسم التالي فهو يوضح مدى تراجع النفط من أعلى مستوياته التي سجلها هذا الشهر: 

 

لمزيد من الأخبار المتعلقة بالنفط يمكنكم قراءة ما يلي: 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image