نظرة أساسية وفنية طويلة المدى على النيوزيلندي دولار

أبقى الاحتياطي النيوزيلندي بالأمس على معدلات الفائدة كما هي دون تغيير عند 3.5%، إلا أن قرار قرار خفض الفائدة مازال مطروحًا لعدة أسباب منها : تراجع معدلات التضخم وضعف معدلات الطلب على السلع خاصًة في ظل تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد الصيني، ومحاولة الاحتياطي النيوزيلندي الابقاء على أسعار الصرف عند مستويات منخفضة لتشجيع الصادرات وضمان عدم خسارة نيوزيلندا أمام استراليا والتي تعد المنافس الأكبر لها في صادراتها إلى الصين .

ومن ناحية أخرى، أظهر الاحتياطي الفيدرالي بالأمس أن ضعف النمو الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الجاري كان سببه عوامل مؤقته حيث أبقى على معدلات الفائدة دون تغيير عند 0.25% وأن هناك توقعات لرفع الفائدة هذا العام بناءًا على تحسن البيانات الاقتصادية حيث يشهد الاقتصاد الأمريكي نموًا بوتيرة متوسطة وبدأ ارتفاع أسعار الطاقة مرة أخرى والتي تُدعم استهداف معدلات التضخم نحو الهدف المحدد لها عند 2% .

أما من الناحية الفنية

على المدى الطويل لم يتمكن الزوج من استهداف المستوى0.7808 والذي يمثل تصحيح فيبوناتشي نسبته 38.2% للحركة الهابطة من 0.8850 إلى 0.7185 ليرتد السعر مؤخرًا من المتوسط المتحرك الأسي 200 ليقوم حاليًا باختبار الحد السفلي للوتد وبإغلاق السعر أدناه وبظهور الانفراج السلبي على الستوكاستيك من المتوقع أن تنتهي الحركة التصحيحية الصاعدة ليشهد بعدها الزوج مزيدًا من التراجع في الفترة القادمة لاستهداف المستوى 0.7185 (أدنى مستوياته على مدار العام حتى الآن) .


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image