أسواق العملات تترقب بيانات هامة وأبرزها الفائدة في أستراليا وبريطانيا

أسواق العملات تترقب بيانات هامة وأبرزها الفائدة في أستراليا وبريطانيا
بيانات اقتصادية

تترقب أسواق العملات هذا الأسبوع صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة وعلى رأسها قرارات الفائدة في أستراليا وبريطانيا، وسيكون لهذه البيانات تأثير قوي للغاية على تحركات أسواق العملات وبخاصة تحركات الاسترليني والدولار الاسترالي، وفيما يلي أهم البيانات المنتظرة هذا الأسبوع:

الثلاثاء 7 مايو:

قرار الفائدة في أستراليا: تترقب أسواق العملات غدا الثلاثاء قرار الفائدة وبيان الفائدة الصادر عن الاحتياطي الاسترالي وسط توقعات بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستويات 4.35%، ولكن الأسواق سوف تراقب بيان الفائدة والنقاط التي يتضمنها للنظر في الأوضاع الاقتصادية في أستراليا، والمؤتمر الصحفي لمحاظ البنك، وهل سيتضمن إشارات حول احتمالية رفع الفائدة مجددا، وبالتالي، إذا تضمن البيان تلميحات إيجابية حول رفع الفائدة، فإن ذلك، قد ينعكس إيجابيا على تحركات الدولار الاسترالي بأسواق العملات والعكس صحيح.

الخميس 9 مايو

قرارات بنك إنجلترا: من المقرر بأن يعلن بنك إنجلترا قرارات السياسة النقدية هذا الأسبوع، وسط توقعات بالإبقاء على الفائدة دون تغيير قرب مستوى 5.25%، ولكن أسواق العملات ستراقب باهتمام كبير، تقرير وملخص السياسة النقدية، وتصريحات محافظ بنك إنجلترا، وبخاصة وأنها قد تعطي دلالة واضحة حول الوضع الاقتصادي في بريطانيا، وفرص الحفاظ على الفائدة المرتفعة في بريطانيا خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيكون له انعكاسات قوية على تحركات الاسترليني أمام العملات الأخرى.

إعانات البطالة الأمريكية: يصدر يوم الخميس في تمام الساعة 12:30 مساءا بتوقيت جرينتش، وتشير توقعات سوق العملات إلى أن طلبات الإعانة الأمريكية قد ترتفع بنحو 211 ألف طلب، ولقد زادت أهمية هذا المؤشر مؤخرا مع تزايد المخاوف بالأسواق حيال تضرر سوق العمل الأمريكي من الفائدة الأمريكية المرتفعة، وبالتالي فإن ارتفاع طلبات الإعانة بقوة من شأنه التأثير سلبيا على تداولات الدولار الأمريكي بأسواق العملات والعكس صحيح.

الجمعة 10 مايو

بيانات التوظيف الكندية: سوق العملات على موعد مع هذه البيانات بنهاية الأسبوع الجاري وتحديدا يوم الجمعة في تمام الساعة 12:30 مساءا بتوقيت جرينتش، وتتضمن هذه البيانات مؤشر التغير بمعدلات التوظيف بالإضافة إلى مؤشر معدل البطالة، وتشير التوقعات إلى أن اقتصاد كندا قد يضيف حوالي 21 ألف وظيفة، وأن ترتفع البطالة الكندية إلى 6.2%، ولهذان المؤشران أهمية كبيرة بالنسبة للمستثمرين نظرا لأنهم يؤثران بشكل قوي على الدولار الكندي، فإذا جاءت البيانات أفضل من المتوقع فقد يؤدي إلى قوة الدولار الكندي، لأن ذلك يدعم فرص إبقاء بنك كندا على السياسة النقدية التشديدية، بينما إذا جاءت البيانات أسوء من المتوقع، فإن ذلك، قد ينعكس سلبيا على تحركات العملة الكندية.

اقرأ أيضا:

الجنيه الاسترليني يتصدر قائمة العملات الأكثر ربحا هذا اليوم

وزير المالية الياباني ينتقد التحركات القوية في سوق العملات


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image