تعرف على قصة نجاح الملياردير وارن بافت

تعرف على قصة نجاح الملياردير وارن بافت

ولد وارن بافت في 1930 هو أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك وهو ثالث أغنى رجل في العالم لعام 2014 بثروة تقدر بـ 65.6 مليار دولار أمريكي.

وكانت وارن بافت يعمل في بيت السمسرة الذي كان يديره والده حيث اشترى أسهمه الأولى وكان دخله الشهري يصل إلى 175 دولار أمريكي في الشهر بسن الرابعة عشرة من خلال توزيع صحيفة واشنطن بوست.

وبدأت رحلته للثروة عندما كان يعمل في وول ستريت بعد تخرجه من جامعة كولومبيا ولكنه عاد ليعمل في إدارة شركة غراهام للاستثمار وبعد تقاعد غراهام وحل شركته، عاد ليؤسس شركة بافت اسوشيتس المحدودة برأس مال يقدر بـ 105000 دولار وأسس شركتين فيما بعد وضمهم إلى الشركة الأولى، وبعد خمس أعوام أصبحت قيمة الشركة المتضامنة 7.2 مليون دولار ثم بدأت تلك الشركة في شراء أسهم شركة بيركشاير حتى استحوذ عليها في عام 1965.

وأصبحت بيركشاير واحدة من أكبر الشركات القابضة في العالم بفضل دور بافيت في إعادة توجيه الأموال النقدية الفائضة للشركة نحو الاستحواذ على الأعمال الخاصة وأسهم الشركات العامة. وتمثلت أحد أهم اهتمامات استراتيجية بافيت في شركات التأمين وذلك بفضل الاحتياطات النقدية الكبيرة التي كان على تلك الشركات أن تحتفظ بها في خزائنها من أجل تسديد مطالب التعويضات المستقبلية. وفي واقع الأمر أن شركات التأمين قد لا تملك تلك الاحتياطات النقدية إلا أنها قادرة على استثمارها والاحتفاظ بالعوائد التي يدرها الاستثمار.

وقد أعلنت مجلة فوربس في إبريل 2007 على تصنيف بافيت باعتباره ثالث أغنى رجل في العالم بعد بيل جيتس مؤسس شركة “مايكروسوفت” ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم.

وعلى الرغم من ثروته الهائلة، فإن بافيت معروف بحياته الهادئة الخالية من مظاهر الإسراف فهذه صورة لمنزل بافت الذي لا يشير إلى أنه ثالث أغنى رجل في العالم.

صورة لمنزل وارن بافت

ويرى بافيت أن الدولار الأمريكي سيخسر قيمته على المدى البعيد. ويعتقد أن ارتفاع العجز التجاري للولايات المتحدة  مثيرا للقلق مما سيؤدي إلى خفض قيمة الدولار والأصول الأمريكية. ونتيجة لهذا العجز فإن حصة أكبر من ملكية الأصول الأمريكية ستتحول إلى أيدي الأجانب. وقد دفع ذلك ببافيبت إلى الدخول في أسواق العملات الأجنبية لأول مرة في عام 2002. إلا أنه أقدم في عام 2005 على تقليل انخراطه في تلك الأسواق وذلك بعد أن أدى التغير في أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف العقود في أسواق العملات.

 

هل تعتقد أن مسيرة تحقيق ثروة طائلة سببها الظروف أم الجهد والعمل؟ شاركنا برأيك!

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image