نظرة على أهم الأحداث الاقتصادية هذا الأسبوع

تترقب الأسواق هذا الأسبوع مجموعة من الأحداث الاقتصادية الهامة، فبعد حيرة الأسواق من سلبية بيانات التوظيف الأمريكية من المنتظر أن تتوجه الأنظار نحو نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي، كذلك تترقب الأسواق بعض القرارات الهامة لبعض البنوك المركزية كـبنك انجلترا، وبنك اليابان، والاحتياطي الاسترالي، وكذلك سيعرض التقرير التالي بعض المؤشرات الاقتصادية الهامة التي من شأنها أن تؤثر على تحركات الأسواق العالمية، نستعرضها فيما يلي :

الإثنين 6 أبريل

في أوروبا، سيتم الإعلان عن بيانات التغير في البطالة الأسبانية، ومن المتوقع أن تتراجع خلال شهر مارس بنحو 18.3 ألف، مقابل قراءة شهر فبراير والتي سجلت تراجع بنحو 13.5 ألف.

وفي كندا، سيتم الإعلان عن بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن جامعة ريتشارد إيفي للأعمال، ومن المتوقع أن يُسجل 51.5 نقطة خلال شهر مارس، مقابل القراءة السابقة التي سجلت 49.7 نقطة خلال شهر فبراير.

أما في الولايات المتحدة، سيتم الإعلان عن بيانات مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات، ومن المتوقع أن يُسجل 56.6 نقطة خلال شهر مارس، مقابل القراءة السابقة والتي سجلت 56.9 نقطة خلال شهر فبراير.

الثلاثاء 7 أبريل

في استراليا، يأتي واحد من أهم الأحداث الاقتصادية المنتظرة، حيث من المقرر أن يُعلن الاحتياطي الاسترالي عن قرار الفائدة وبيان الفائدة، حيث تزداد التوقعات بأن يقوم البنك بخفض جديد للفائدة إلى 2%، خاصة في أعقاب التراجع في أسعار السلع، وارتفاع أسعار المنازل، كذلك سيتم الإعلان عن بيانات مبيعات التجزئة، ومن المتوقع أن تُسجل قراءة شهر فبراير نفس قراءة شهر يناير ارتفاعًا بنسبة 0.4%.

وفي المملكة المتحدة، سيتم الإعلان عن بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي، ومن المتوقع أن يُسجل 57.1 نقطة خلال شهر مارس، مقابل القراءة السابقة التي سجلت 56.7 نقطة خلال شهر فبراير.

الأربعاء 8 أبريل

 في اليابان، من المقرر الإعلان عن بيان السياسة النقدية لبنك اليابان، حيث من المتوقع أن تستمر السياسة التسهيلية للبنك في ظل تصريحات "كورودا" بشأن استمرار البنك في سياسته حتى تستقر معدلات التضخم عند 2%، ويعقب البيان المؤتمر الصحفي لبنك اليابان.

أما في الولايات المتحدة، من المقرر الإعلان عن نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأخير في 18 مارس الماضي، وكان الاحتياطي الفيدرالي قد تخلى في بيانه الأخير عن جملة التحلي بالصبر، وجاءت بيانات التوظيف خلال الأسبوع الماضي لتُضفي مزيد من الحيرة على الأسواق وتُزيد التوقعات بشأن تأجيل رفع معدلات الفائدة هذا العام.

الخميس 9 أبريل

في المملكة المتحدة، من المقرر الإعلان عن قرار الفائدة البريطانية والتي من المتوقع أن تظل دون تغيير عند 0.50%، وسيعقب القرار بيان الفائدة من قِبل لجنة السياسة النقدية.

وفي كندا، سيتم الإعلان عن بيانات تصاريح البناء خلال شهر فبراير، ومن المتوقع أن تُسجل ارتفاعًا بنسبة 5.1%، مقابل التراجع الكبير خلال شهر يناير بنسبة 12.9%.

أما في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تُسجل إعانات البطالة الأسبوعية ارتفاعًا بنحو 281 ألف طلب، مقابل القراءة السابقة التي سجلت 268 ألف طلب.

الجمعة 10 أبريل

في الصين، سيتم الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، ومن المتوقع أن يُسجل 1.3% خلال شهر مارس مقارنةً بشهر مارس من العام الماضي، مقابل القراءة السابقة التي سجلت 1.4% خلال شهر فبراير مقارنة بشهر فبراير من العام الماضي.

وفي المملكة المتحدة، سيتم الإعلان عن بيانات مؤشر الإنتاج التصنيعي خلال شهر فبراير، ومن المتوقع أن يُسجل ارتفاعًا بنسبة 0.4%، مقابل قراءة شهر يناير التي سجلت تراجعًا بنسبة 0.5%.

أما في كندا، سيتم الإعلان عن بيانات التغير في أعداد التوظيف خلال شهر مارس، حيث من المتوقع أن ترتفع على نحوٍ طفيفٍ بواقع 0.1 ألف، مقابل التراجع المحقق خلال شهر فبراير بواقع 1.0 ألف، في حين من المتوقع أن تستقر معدلات البطالة عند 6.8%.

ويمكنكم متابعة أبرز الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع الماضي من خلال الملخص الأسبوعي.