علاج مودرنا الجديد ليس فعالًا بعد، وانخفاض "داو جونز"

علاج مودرنا الجديد ليس فعالًا بعد، وانخفاض "داو جونز"

Investing.com – تعرض مؤشر داو جونز لموجة بيع بنهاية جلسة تداول اليوم، مع تلاشي تفاؤل المستثمرين حيال علاج جديد لفيروس كورونا المحتمل من شركة مودرنا، والذي تقول تقارير إنه ليس فعالًا كما يعتقد البعض.

هبط مؤشر داو جونز الصناعي بـ 1.59%، أو 390 نقطة، وهبط إس آند بي 500 بنسبة 1.07%، بينما مؤشر ناسداك فقد 0.54%.

وقعت شركة مودرنا تحت ضغوط بعد تقرير فحص تسبب في تلاشي التفاؤل حيال فعالية العلاج الذي أعلنت عنه الشركة أمس. وقالت الشركة إنها ستطرح بعض الأسهم طرحًا ثانويًا لجمع مليار دولار أمريكي.

"وطلب خبراء عدة تلخيصًا عاجلًا لهذا العلاج، بناء على معلومات اتاحتها الشركة الواقعة في ماستشتوتس، لا يوجد أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج مؤثرًا أم لا." وفق التقرير العاجل.

ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20% في وقت مبكر من يوم أمس، بعد الإعلان عن النتائج الإيجابية الأولية للقاح محتمل لفيروس كورونا.

وأفقدت تلك الأنباء السلبية الإشارات الداعمة التي تجلت في خطاب رئيس الفيدرالي، جيروم باول، ووزير الخزانة، ستيفين منوتشين.

فبعد يوم من إشارة باول إلى قوة ذخيرة الفيدرالي وجاهزيته لاستخدام تلك الذخيرة في محاربة التداعيات الاقتصادية للفيروس، أكّد باول اليوم على تلك النبرة الداعمة من سياسة التيسير النقدي.

قال باول في تعليقاته يوم الثلاثاء أمام اللجنة المصرفية من مجلس الشيوخ: "نلتزم باستخدام أدواتنا كافة لدعم الاقتصاد في ظل التحديات الحالية، ونرى أن تلك التدابير مجرد جزء من الاستجابة الأوسع نطاقًا."

ويتوقع باول أيضًا إنهاء الفيدرالي لبرامج الدعم الاقتصادي وغيرها بنهاية الشهر.

بينما توقع منوتشين تعافي الاقتصاد في الربع الثالث أو الرابع من العام، وألمح إلى احتمالية تخفيضات ضريبية للفئة المتوسطة من الشعب.

واستمرت أسهم قطاع المال في الهبوط، مع هجر المستثمرين لقطاع البنوك، في ظل بقاء معدلات الفائدة منخفضة لفترة طويلة.

وهبطت أسهم: جي بي مورجان، وجولدمان ساكس، وسيتي جروب بأكثر من 1%.

وتراجعت أسهم قطاع العقارات بعد البيانات الأسوأ من المتوقع.

وفي قطاع مبيعات التجزئة، تراجعت أسهم وول مارت بنسبة 2.19%، على الرغم من النتائج الإيجابية التي تفوقت على تقديرات المحللين. وكان الارتفاع بقيادة تقدم التجارة الإلكترونية بنسبة 74% في الولايات المتحدة خلال الربع الأول، وذلك لاتجاه السكان إلى تكديس المواد الأساسية استعدادًا لتنفيذ إجراءات البقاء في المنزل.

هبطت أسهم هوم ديبو بنسبة 2.6%، بعد عجز الشركة عن الوصول للأرباح المتوقعة.

بينما شركة كوهلز فهبطت أسهمها بنسبة 7.68%، بخسائر أكبر من المتوقع في العائد، الذي هبط كثيرًا عن تقديرات المحللين.

ارتفعت أسهم فيس بوك بنسبة 2%، بعد ميزات تسوق جديدة تسهل على الشركات بيع المنتجات عبر فيس بوك، وانستجرام.

وصعدت أسهم سبوتيفاي بنسبة 7%، بعد توقيع اتفاق للاستحواذ على حقوق بث البرنامج الإذاعي "ذا جو روجان إكسبرينس،" بتكلفة 190 مليون مستمع العام الماضي.

وأسهمت أسهم قطاع الطاقة في التصفية رغم بقاء الأسعار مرتفعة على آمال عودة الطلب.

بينما تراجعت المنازل المبدوءة بنسبة 30.2%، رقم قياسي الانخفاض، خلال شهر أبريل، لتهبط الوتيرة السنوية من 1.276 مليون، إلى 891 مليون، وهي أضعف وتيرة منذ فبراير 2015، وفق جيفيرس.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image