عاجل: بيانت التضخم تسقط وول ستريت من جديد.. وإنفيديا يواصل هبوطه

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الخميس بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي تجاوزت التوقعات والتي أدت إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة، بينما تعرضت أسهم Nvidia لضغوط.

وتراجع مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.2%. فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 76 نقطة أو 0.2%. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2%.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي أكثر من المتوقع في فبراير، مما زاد من تعقيد مشكلة التضخم، وفقا لتقرير وزارة العمل الصادر منذ لحظات.

ومع تجاوز قراءات المؤشر التوقعات هذه المرة، وهو الأمر الذي حدث مع بيانات التضخم التي صدرت منذ يومين، يمنح ذلك الفيدرالي فرصة أكبر لتأخير خفض أسعار الفائدة، أي أن البيانات سلبية للذهب وإيجابية للدولار.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين على أساس شهري، وهو مقياس للأسعار التي يتلقاها منتجو السلع والخدمات المحلية، بنسبة 0.6% خلال الشهر. وكان الاقتصاديون يتطلعون إلى زيادة قدرها 0.3% فقط وهي نفسها القراءة المسجلة في يناير.

وعلى أساس سنوي، تسارع المؤشر مقارنة بالتوقعات ومقارنة بالقراءة السابقة، حيث سجل 1.6% عن شهر فبراير، فيما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بـ 1.1%، وسجل في يناير 1% بعد تعديل القراءة.

وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.3%، مقابل التوقعات أيضًا بارتفاع بنسبة 0.2%. وعلى أساس سنوي سجل 2%، فيما كانت التوقعات عند 1.9%، وكانت القراءة السابقة قد سجلت 2%.

وأدى تقرير التضخم الساخن إلى ارتفاع عائدات السندات، مع إضافة سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 10 نقاط أساس. فيما انخفضت أسهم مجموعة إن فيديا (NASDAQ:NVDA) للجلسة الرابعة في خمس جلسات، متراجعة بنسبة 4٪ تقريبًا.

يعد تقرير مؤشر أسعار المنتجين هو آخر جزء رئيسي من البيانات الاقتصادية التي سيتم إصدارها قبل اجتماع السياسة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 20 مارس.