العقود الأجلة لمؤشر أس اند بي 500 شبه ثابتة خلال تداولات اليوم

لم يتغير مؤشر اس أند بي 500 كثيرا صباح الخميس، بعد ارتفاع المؤشر الرئيسي فوق المستوى 4500 للمرة الأولى على الإطلاق في الجلسة السابقة، حيث ينتظر المستثمرون الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، وخسر مؤشر اس اند بي 500 0.08%، وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.04% وزاد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 42 نقطة أو 0.1%.

وجاءت مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية عند 353000، حسبما ذكرت وزارة العمل صباح الخميس، بزيادة طفيفة عن الأسبوع السابق البالغ 349000، وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراؤهم داو جونز أن 350 ألف أمريكي تقدموا بطلب للحصول على بطالة الأسبوع الماضي.

وبلغ إجمالي النمو الاقتصادي 6.6% في الربع الثاني، بحسب التقدير الثاني لوزارة التجارة يوم الخميس، وكان هذا تعديلا طفيفا صعوديا من الزيادة السنوية البالغة 6.5% التي تم الإبلاغ عنها سابقا ولكن أقل قليلا من تقدير داو جونز البالغ 6.7%.

وستعقد ندوة جاكسون هول المرتقبة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي تقريبا هذا العام يوم الجمعة، حيث يدلي العديد من المتحدثين بالبنك المركزي بتصريحاتهم لوسائل الإعلام ابتداء من يوم الخميس، وفي هذا الحدث، يمكن أن يقدم محافظو البنوك المركزية تحديثات بشأن خطتهم حول تقليص الحوافز النقدية.

وقالت إستر جورج، رئيسة بنك كانساس سيتي الفيدرالي الخميس أنه بالنظر إلى التقدم الذي شهدناه، فإن تناقص الاحتياطي الفيدرالي مناسب، على الرغم من أنها لم تحدد متى تعتقد أنه يجب أن يبدأ، وعندما تنظر إلى مكاسب الوظائف التي رأيناها الشهر الماضي، الشهر السابق، تنظر إلى مستوى التضخم في الوقت الحالي، أعتقد أنه قد يشير إلى أن مستوى التسهيلات الذي نوفره الآن ليس ضروريا على الأرجح في هذا السيناريو

ويوم الأربعاء، ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.22% ليغلق عند مستوى قياسي، بقيادة الأسهم التي تستفيد من إعادة الانفتاح الاقتصادي مثل شركات الطيران وخطوط الرحلات البحرية والمالية، وتجاوز متوسط ​​500 سهم عتبة 4500 للمرة الأولى على الإطلاق يوم الأربعاء، لكنه أغلق دون هذا المستوى، والمؤشر القياسي مرتفع بنسبة 105% عن أدنى مستوى له الوباء.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.15%، وسجل أيضا إغلاقا قياسيا، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 39 نقطة، وبينما نظل مؤمنين بالسوق الصاعد العلماني للأسهم الأمريكية، فقد اقترحنا رفع بعض السيولة في الأسهم الأمريكية بالنظر إلى الارتفاعات المنخفضة عبر مجموعة متنوعة من المؤشرات، الموسمية الأضعف في أغسطس وأكتوبر، والدورة الرئاسية تتحرك إلى أضعف مستوياتها كتب ستيفن سوتماير، استراتيجي الأبحاث التقنية في بنك أوف أمريكا ، الفترة الزمنية والإشارات الهبوطية من ديون الهامش.

وارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 1.352% يوم الأربعاء حيث خفت المخاوف بشأن تباطؤ النمو من متغير دلتا، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ وقت سابق من الشهر عندما حقق ما يصل إلى 1.364%.