أمازون في طريقها لتسجيل أسوء يوم تداول منذ مارس 2020

أمازون في طريقها لتسجيل أسوء يوم تداول منذ مارس 2020
أمازون

تراجعت أسهم أمازون بأكثر من 7% في بداية التداول يوم الجمعة بعد أن أعلنت الشركة يوم الخميس عن نتائج مخيبة للآمال للربع الثاني وأعطت توجيهات ضعيفة للربع الحالي، مما يشير إلى تباطؤ الزخم الأخير الناجم عن الوباء، يسير السهم في طريقه لأسوأ يوم له منذ 12 مارس 2020، عندما هبط بنسبة 7.92%.

وحذرت أمازون من أنها تتوقع استمرار نمو أبطأ في الأرباع القليلة القادمة، حيث إنها تقترب من المقارنات الصعبة على أساس سنوي مع أعمالها خلال عمليات الإغلاق أثناء فيروس كورونا،، وتجنب العديد من المستهلكين المتاجر المادية من أجل منع انتشار الفيروس وتوافدوا على تجار التجزئة الرقميين مثل أمازون للحصول على كل من السلع الأساسية وغير الأساسية أثناء الوباء، وخلال الأشهر القليلة الماضية، استمر الاقتصاد في الانفتاح، مما دفع بعض المتسوقين للعودة إلى المتاجر، بينما تحولوا أيضا إلى زيادة الإنفاق على السفر والخدمات الأخرى.

وأقر المستثمرون بأن النمو البطيء سيضع أسهم أمازون تحت الضغط على المدى القريب، لكن العديد من المحللين قالوا إنهم لا يزالون واثقين من أن التجارة الإلكترونية ككل ستستمر في النمو، مما يعود بالفائدة على أمازون نتيجة لذلك.

وكتب المحلل في باركليز روس ساندلر في مذكرة للعملاء يوم الجمعة: أبلغت أمازون عن إيرادات ودخل تشغيلي أقل من الإجماع بنسبة 2% و1% وتوجيهه في الربع الثالث أدناه". هذا النوع من الأخطاء أمر نادر الحدوث لاسم عالي الجودة مثل أمازون، لكن توقع الجانب الخلفي من اندفاع الوباء يمثل تحديا للعديد من الشركات، وعلى الرغم من التباطؤ، تواصل أمازون إضافة أعضاء رئيسيين والحصول على حصة في التجارة الإلكترونية.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image