الداو جونز يبدأ الأسبوع برقم قياسي جديد قبل افتتاح وول ستريت

تباينت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين، وأشارت إلى فتح حذر في وقت لاحق لتداولات وول ستريت. جاء ذلك عقب ارتفاع الأسبوع الماضي الذي قاده الداو جونز US30 ومؤشر ستاندرز أند بورز s&p 500 عندما سجلا أعلى مستوياتهم على الإطلاق.

ويواصل مؤشر الداو جونز صعوده القياسي خلال بداية الأسبوع قبل افتتاح تداولات وول ستريت، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الداو جونز 50 نقطة. بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 Nasdaq.

هذا وقد ارتفعت الأسهم الأسبوع الماضي مع ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 4% ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.6%. وأغلق كل من الداو وستاندرز أند بورز S&P 500 و Dow عند مستويات قياسية يوم الجمعة.

على جانب أخر، صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3% الأسبوع الماضي، على الرغم من عمليات البيع المكثفة التي حدثت يوم الجمعة والتي حفزها ارتفاع أسعار الفائدة. حيث سجلت عائدات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى لها في أكثر من عام يوم الجمعة. وبلغت سندات الخزانة المعيارية 1.642%، وهو أعلى مستوى لها منذ فبراير 2020.

وفي الأسبوع الماضي، رحب المستثمرون بحزمة التحفيز البالغة 1.9 تريليون دولار التي وقعها الرئيس جو بايدن لتصبح قانونا. وبدأت مصلحة الضرائب الأمريكية في معالجة المدفوعات المباشرة البالغة 1400 دولار يوم الجمعة وبدأت الشيكات تضرب الحسابات المصرفية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ومن المقرر أن يخصص مشروع القانون أيضا ما يقرب من 20 مليار دولار في لقاحات فيروس كورونا Covid-19 و 350 مليار دولار في الإغاثة الحكومية المحلية والقبلية. وفي هذا الصدد، أعلن بايدن الأسبوع الماضي أنه سيوجه الولايات بجعل جميع البالغين مؤهلين للحصول على لقاح كورونا بحلول الأول من مايو. كما حدد بايدن هدفا للأمريكيين ليكونوا قادرين على التجمع مع أصدقائهم وأحبائهم في مجموعات صغيرة للاحتفال بالرابع من يوليو.

ويتزامن ذلك مع استعداد المستثمرون لاجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يومي الثلاثاء والأربعاء حيث سيصدر البنك الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن أسعار الفائدة. ومن المرجح أن يأخذ سوق السندات في الأسبوع المقبل إشاراته من الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المتوقع أن يعترف البنك المركزي بنمو أفضل بكثير في الاقتصاد. فيما يترقب متداولو السندات الحكومية لمعرفة ما إذا كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سيعدلون توقعاتهم لأسعار الفائدة، والتي لا تتضمن الآن أي رفع لأسعار الفائدة حتى عام 2023.