ماذا فعلت كورونا في شركة أغنى رجل عربي؟ 

ماذا فعلت كورونا في شركة أغنى رجل عربي؟ 

أتت جائحة كورونا على أرباح كافة المؤسسات والشركات الكبرى والتي من بينها، واحدة من أكبر الشركات العربية والسعودية والتي يمتلكها أثرى رجل عربي وسعودي في المنطقة. 

وسجلت شركة المملكة القابضة، خسائر قدرها 1369.6 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2020، مقارنة بأرباح 401.8 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019. 

يمتلك الوليد بن طلال 95% من شركة المملكة القابضة التي تستحوذ بدورها على حصص في كبرى الشركات عالميًا، كشركات أوبر وليفت الأمريكية لخدمات النقل التشاركي، وشركة سناب (NYSE:SNAP) شات بحصة تبلغ 2.3%، وتويتر. 

ووفقا لمؤشر بلومبرج تبلغ الثروة الصافية للوليد بن طلال حاليا 13.6 مليار دولار، ليأتي بها في صدارة قائمة الأثرياء العرب، ويأتي في المركز الـ 92 عالميًا في قائمة أثرياء العالم التي تضم 500 ملياردير. 

وقالت المملكة القابضة إن سبب تسجيل الخسائر يعود إلى انخفاض حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية وأيضا انخفاض إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى وارتفاع الخسائر الأخرى. 

 وكذلك ارتفاع مصروف الزكاة على الرغم من انخفاض التكاليف التشغيلية للفنادق وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية. 

وانخفاض الأعباء المالية وكذلك ارتفاع دخل التوزيعات وانخفاض مصروف ضريبة الدخل. 

وأيضا انخفاض خسائر أصول مالية بالإضافة إلى ارتفاع مكاسب من استثمارات. 

وتحولت الشركة الى الخسائر في الربع الثالث لتسجل 193 مليون ريال ريال مقابل أرباح في الربع المماثل خلال 2019 بقيمة87 مليون ريال. 

أرجعت الشركة سبب تسجيل الخسائر خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية. 

 وكذلك انخفاض إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى. 

بالإضافة إلى انخفاض مكاسب أخرى وعكس انخفاض القيمة في أصول مالية. 

وأيضا ارتفاع مصروف الزكاة وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية على الرغم من انخفاض خسائر استثمارات. 

وانخفاض التكاليف التشغيلية للفنادق وكذلك ارتفاع دخل التوزيعات وأيضا انخفاض الأعباء المالية وانخفاض ومصروف ضريبة الدخل. 

وقالت المملكة إن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 27266.84 مليون ريال، مقابل 31477.13 مليون ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 13.38%. 

تمتلك شركة المملكة القابضة مجموعة كبيرة من الاستثمارات في سلاسل الفنادق والعقارات والأسهم. 

وأعلن الملياردير السعودي الوليد بن طلال في أبريل الماضي، دعمه الجهود العالمية لمحاربة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) بما يزيد عن 5ر112 مليون ريال ما يعادل 30 مليون دولار. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image