العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تتباين عقب صدور بيانات سوق العمل

عقب صدور بيانات سوق العمل الأمريكي منذ قليل، شهدت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسية أداء متباين. ويرجع السبب في ذلك إلى إيجابية البيانات الصادرة، وخاصة معدل البطالة، لكن الضغوط لا تزال مستمرة خاصة عقب تراجع أسهم عدد من شركات التكنولوجيا من بينهم أبل وتسلا خلال تداولات أمس.

وقبل افتتاح تداولات وول ستريت، سجلت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز ارتفاع بحوالي 131 نقطة، في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بصورة طفيفة بحوالي نقطتين. على الجانب الآخر، استمرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المركب في التراجع قبل افتتاح تداولات اليوم بنحو 123 نقطة.

جاء هذا التباين في الأداء عقب الإعلان عن بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة خلال أغسطس الماضي، والتي أظهرت ارتفاع معدل البطالة بوتيرة أقل من التوقعات بنحو 8.4%. على العكس من ذلك، سجل مؤشر التغير في التوظيف قراءة مقاربة لتوقعات الأسواق، وإن كانت أقل من التوقعات بصورة طفيفة حيث سجل 1371 ألف وظيفة.

وعلى الجانب الآخر، شهدت الأسهم الأمريكية تراجع ملحوظ خلال تداولات أمس الخميس حيث خسر مؤشر داو جونز تراجع بنحو 800 نقطة، فيما تراجع مؤشري S&P 500 وناسداك المركب خلال التداولات مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بصورة ملحوظة أمس.