توقعات بهبوط أسهم وول ستريت لهذه الأسباب!

توقعات بهبوط أسهم وول ستريت لهذه الأسباب!
الأسهم الأمريكية

يبدو أن حركة الصعود لسوق وول ستريت قد اقترتب من النهاية لتأخذ في الإنحدار حتي تهبط بنهاية 2020، حيث تسود حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين بشأن ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية  في نوفمبر المقبل؛ هكذا جاءت نتائج استطلاع للرأي تم اجراؤه منذ أسبوعين.

وبحسب تقديرات ما يقرب من 55 محلل اقتصادي فإن مؤشر S&P 500 سينهي مسيرته بختام عام 2020 عند مستويات 3,300 ليكون بذلك قد حقق نموا خلال العام بنسبة 2%، مؤكدين على أن هذه التوقعات ليست على درجة عالية من الثقة إذ أن نتائج السباق الرئاسي بين جو بايدن و ترامب سيكون لها العامل الأكبر في تحديد أداء السوق الأمريكي.

وأضاف المحللون أن أنتقادات الرئيس ترامب للتصويت الإلكتروني بحجة أنه قد يكون ذريعة للتزوير بغير أدلة أو مبررات قد يضر بأداء السوق الأمريكية حيث سيكون ذلك ذريعة للتشكيك في نتائج الإنتخابات.

وعلى جانب آخر فإن فوز الديموقراطيين في السباق الرئاسي إضافة إلى استحواذهم على السلطة التشريعية قد يفتح الباب أمام تمرير العديد من التشريعات التي تفرض المزيد من الضرائب و القيود على الشركات في السوق الأمريكية.

يقول مدير محفظة مالية بمؤسسة جي بي مورجان أن السوق لا يرجح فوز الديموقراطيين بالانتخابات المقبلة مضيفا أنه إن حدث وفاز جو بايدن فسيتسبب ذلك في صدمة كبيرة للأسواق.

هذا وتشير إحصائيات إلى أن الشركات المدرجة ضمن مؤشر S&P 500 قد تنخفض عائداتها بنسبة 20% بنهاية 2020 لترتفع بنسبة 28% خلال عام 2021.

كما تشير الإحصائية إلي استقرار مؤشر داو جونز بنهاية عام 2020 عند مستويات 28,330 ليحقق ارتفاع بنسبة 55% مقارنة بمستوياته في مارس الماضي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image