ما الذي دفع الأسهم الأسيوية للارتفاع في نهاية الجلسة؟

ما الذي دفع الأسهم الأسيوية للارتفاع في نهاية الجلسة؟
الأسهم الأسيوية

مع انتهاء أولى جلسات تداول هذا الأسبوع، اليوم الإثنين، أغلقت الأسهم الأسيوية التعاملات على ارتفاع جماعي بدعم من تحسن أرباح شركات التكنولوجيا في استراليا، وإيجابية البيانات الصادرة عن تطورات فيروس كورونا في دول آسيا وتطورات تجارب لقاح كورونا في عدد من الدول.

هذا، وقاد مؤشر Hang Seng ارتفاع المؤشرات الأسيوية في ختام التداولات بتسجيل 1.53%، فيما ارتفع كل من مؤشر CSI 300 ومؤشر Shanghai بنحو 0.78% و0.15% على التوالي. في الوقت نفسه، ارتفع المؤشر الاسترلي ASX 200 بنسبة 0.30%، فيما سجل المؤشر الكوري Kospi ارتفاع بحوالي 1.10%.

في الوقت نفسه، كان للمؤشرات اليابانية نصيب من تلك الارتفاعات، حيث اختتم مؤشر نيكاي 225 تداولات اليوم على ارتفاع بنسبة 0.28%، فيما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1,607.13 بارتفاع بنحو 0.19% عند الإغلاق.

جاء هذا الارتفاع في الأسهم الأسيوية بالتزامن مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا في استراليا إلى مستويات قياسية، في ظل تراجع الإصابات بفيروس كورونا داخل ولاية أوكلاند الاسترالية التي شهدت تزايد في الإصابات خلال الأسابيع الماضية، وهو ما عزز من الآمال في الأسواق حول انتهاء أزمة كورونا.

كذلك، كان لتطورات لقاح كورونا في الولايات المتحدة تأثير إيجابي على شهية المخاطرة في الأسواق، وبالتالي تحركات الأسهم الأسيوية، حيث صدرت تصريحات في الولايات المتحدة خلال عطلة الاسبوع الماضي تشير إلى بدء استخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين، وذلك مع تباطؤ وتيرة ارتفاع الحالات المحلية.

على الجانب الآخر، حدت الأنباء الصادرة عن خضوع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لفحص طبي في مستشفى طوكيو من ارتفاع الأسهم اليابانية، الأمر الذي أثار المخاوف حول قدرة آبي على إدارة شؤون البلاد في تلك الفترة الصعبة، بسبب بعض المشكلات الصحية.

وعلى الرغم من سلبية تصريحات محافظ البنك المركزي في كوريا حول وضع الاقتصاد في ظل أزمة كورونا، وتداعيات تلك الأزمة على تعافي الاقتصاد، نجح المؤشر الكوري في الارتفاع في نهاية التداولات، مع تأكيد البنك على استمرار السياسة التسهيلية لدعم الاقتصاد، وتراجع أعداد المصابين بفيروس كورونا داخل البلاد.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image