تقرير العملات: تراجع الدولار الأمريكي مع ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي اليوم

تقرير العملات: تراجع الدولار الأمريكي مع ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي اليوم
عملات

جاء الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم في المرتبة الأولى بين العملات الرئيسية من حيث الخسائر، يأتي هذا في ظل ترقب الأسواق لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مساء اليوم. هذا، وقد سجل الدولار الأمريكي انخفاضًا بنسبة 3.33% خلال تعاملات اليوم، لتستمر بذلك الضغوط على الدولار. ومن المرجح أن يؤثر قرار الفيدرالي الأمريكي اليوم على تحركات العملات، خاصة مع ترقب صدور التوقعات الاقتصادية للبنك.

وكان الدولار الكندي في المرتبة الثانية من حيث الخسائر بتسجيل تراجع بنحو 1.51%، بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط عقب تصريحات المملكة العربية السعودية عن وقف قرار الخفض طوعية، إلى جانب الأنباء الصادرة حول توقعات أسعار النفط خلال العام الجاري، والتي أظهرت تراوح أسعار النفط بين 37 إلى 43 دولار للبرميل. في الوقت نفسه، تترقب الأسواق خلال تداولات اليوم صدور بيانات مخزونات النفط الأمريكي خلال الأسبوع الماضي مع توقعات بتراجع المخزونات بنحو 1.8 مليون برميل.

وكانت المرتبة الثالثة من نصيب اليورو، الذي تراجع بنحو 0.43%، في ظل تصاعد الآمال بتعافي الاقتصاد عقب تصريحات منظمة الصحة العالمية عن تحسن الأوضاع في الدول الأوروبية، إلا أن سلبية البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو قد ضغطت على العملة، وزادت من المخاوف حول مدى تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد.

وكان الين الياباني أقل العملات الرئيسية خسارة بتسجيل انخفاض طفيف بنحو 0.03%، جاء ذلك عقب إعلان الصين عن قلقها إزاء تصريحات رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، حول الأوضاع في هونج كونج وقانون الأمن الوطني الذي أقرته الصين. وقد أدت تلك الأنباء إلى زيادة المخاوف من حدوث توترات بين البلدين.

على الجانب الآخر، تصدرت عملات السلع ارتفاعات العملات الرئيسية، حيث صعد الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي اليوم بنحو 2.18% و1.77%. وعلى الرغم من ان البيانات الاقتصادية في استراليا جاءت أقل من القراءة السابقة، إلا أن تراجع أعداد المصابين في استراليا ونيوزلندا قد نجح في دعم ارتفاع العملة في ظل التراجع الملحوظ للدولار الأمريكي.

وارتفع الفرنك السويسري بنحو 0.85% خلال تداولات اليوم، فيما سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعًا بنحو 0.50% عقب تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن أن بلاده تسيطر على المرض في الوقت الحالي، لكن ارتفاع أعداد الوفيات هو ما حد من ارتفاع العملة، نظرًا لأن بريطانيا تحتل المرتبة الثانية على مستوى العملة م حيث حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بها.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image