تقرير العملات: النيوزلندي الأكثر ربحاً والدولار الأمريكي الأكثر هبوطاً

تقرير العملات: النيوزلندي الأكثر ربحاً والدولار الأمريكي الأكثر هبوطاً
عملات

سجل الدولار النيوزلندي ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الثلاثاء وكان أكثر العملات ربحاً خلال التداولات بنسبة تصل إلى 1.92% بالتزامن مع هدوء تفشي وتيرة فيروس كورونا المستجد داخل البلاد، وإعلان رئيسة الوزراء النيوزلندية، جاسيندا أرديرن، بأن بلادها تستعد إلى تخفيف قيود الإغلاق تدريحياً خلال الأسبوع الجاري، بما يمهد نحو إعادة فتح الاقتصاد قريباً.

وفي الوقت ذاته، سجل الدولار الاسترالي ارتفاعات ملحوظة بنسبة تصل إلى 1.87% خلال التعاملات، وذلك على الرغم من التوترات التجارية بين الصين واستراليا، حيث قامت الصين اليوم الثلاثاء بفرض حظرًا على استيراد اللحوم من أربعة مجازر في استراليا، فيما اعتبرته الأسواق تصعيد جديد للتوترات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وأيضاً، ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 0.24% في ظل استمرار هدوء تفشي فيروس كورونا المستجد في العديد من البلدان الأوروبية والإعلان عن خطط جديدة لتخفيف قيود الإغلاق في عدد من البلدان الأوروبية خلال الفترة المقبلة، بما دعم اليورو خلال التعاملات.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الفرنك السويسري والين الياباني تراجعاً بنسبة 0.01% و 0.01% على التوالي لكل منهما بالتزامن مع زيادة شهية المخاطرة في الأسواق، وضعف الإقبال عليهم باعتبارهم ملاذ اَمن، وذلك رغم المخاوف المتصاعدة حالياً حول موجة ثانية من هذا الفيروس التاجي الخطير.

وفي الوقت ذاته، تراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.49% خلال التعاملات مع استمرار المخاوف حيال الاقتصاد البريطاني بسبب تأثره السلبي بتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وإعلان رئيس الوزراء البريطاني بأنه سيكون من الصعب إلغاء القيود المفروضة لاحتواء الفيروس في الوقت الراهن.

وأيضاً، تراجع الدولار الكندي بنسبة ملحوظة خلال التعاملات لتصل إلى 1.00% بالتزامن مع تعافي أسعار النفط مؤخراً رغم تصاعد المخاوف حول تخمة المعروض النفطي، وذلك على الرغم من إعلان عدد من الدول مثل السعودية والكويت والإمارات اعتزامهم خفض إنتاجهم النفطي بشكل إضافي في شهر يونيو المقبل للمساهمة في إعادة التوازن إلى الأسواق مجدداً.

وأخيراً، جاء الدولار الأمريكي في المرتبة الأخيرة وكان أكثر العملات هبوطاً بنهاية التعاملات بنسبة تصل إلى 2.52% بالتزامن مع ضعف الطلب عليه مع الحديث عن موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، واحتمالية اتخاذ البنوك المركزية قرارات تحفيزية جديدة  ومن ضمنهم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image