تقرير العملات: الدولار النيوزلندي يرتفع بقوة لليوم الثاني على التوالي

تقرير العملات: الدولار النيوزلندي يرتفع بقوة لليوم الثاني على التوالي
عملات

سجل الدولار النيوزلندي ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الجمعة وكان أكثر العملات ارتفاعاً بمرور التعاملات بنسبة تصل إلى 4.21% وذلك بالتزامن مع هدوء وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد، وبداية تخفيف قيود الإغلاق وإعادة فتح الاقتصاد مجدداً داخل البلاد.

وفي المرتبة الثانية، ارتفع الدولار الاسترالي بقوة خلال تعاملات اليوم الجمعة بنسبة تصل إلى 1.59% في ظل استفادته من بيانات الميزان التجاري في الصين والتي تعتبر من الشركاء التجاريين الأكبر لاستراليا، بالإضافة إلى صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الاسترالي والتي هدأت المخاوف حول الاقتصاد الاسترالي.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الفرنك السويسري هبوطاً ضعيفاً خلال التداولات بنسبة تصل إلى 0.10%. كما هبط الجنيه الاسترليني بنسبة تصل إلى 0.26% مع تزايد المخاوف حول الاقتصاد البريطاني والتوقعات بانكماشه بقوة نتيجة تفشي فيروس كورونا داخل البلاد في الأونة الأخيرة.

وأيضاً، سجل الدولار الكندي هبوطاً ملحوظاً وصل إلى 0.32% خلال التعاملات وذلك على الرغم من استمرار إيجابية أسعار النفط خلال تداولات اليومين الماضيين، بالإضافة إلى توقعات الخبراء في جي بي مورجان بأن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل في عضون عامين، إلا أنه على المدى القريب ستكون الأوضاع صعبة.

وفي الوقت ذاته، سجل اليورو هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 1.14% بالتزامن مع المخاوف حيال الاقتصاد الأوروبي وتضرره سلبياً بقوة بسبب تفشي فيروس كورونا في الكثير من البلدان الأوروبية، وذلك على الرغم من إعلان عدد من الدول الأوروبية البدء في تخفيف قيود الإغلاق، وإعادة فتح الاقتصاد مجدداً.

وأيضاً، سجل الدولار الأمريكي هبوطاً قوياً بنسبة تصل إلى 1.69% في ظل استمرار المخاوف حيال الاقتصاد الأمريكي وتضرره بقوة بسبب تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مجدداً وبخاصة بعد تليمحات الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق التجاري، وفرض رسوم جمركية على الصين إذا لم تلتزم بالاتفاق معها.

وأخيراً، سجل الين الياباني هبوطاً قوياً وكان أكثر العملات تراجعاً خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 2.29% في ظل تزايد شهية المخاطرة في الأسواق، وضعف الطلب على الين الياباني باعتباره ملاذ اَمن، وذلك مع هدوء المخاوف العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image