بنك استراليا وبنك اليابان وراء انخفاض الدولار الأمريكي ( تعليق السوق)

وإيفانز عضو مجلس إدارة البنك الفيدرالي يدعو إلى تمديد برنامج شراء الأصول، والتضخم في دائرة الضوء

الأحداث القادمة بتوقيت غرينتش

• طلبات المصانع الألمانية في تمام الساعة 10:00
• موافقات الرهن العقاري الأمريكية الإسبوعية في تمام الساعة 11:00
• مؤشر تشالنجر لتسريح العمالة في تمام الساعة 11:30
• مؤشر ADP لقياس التغير في معد التوظيف في تمام الساعة 12:15
• مؤشر PMI الكندي الصادر عن معهد إيفي في تمام الساعة 14:00

شهد الدولار الأمريكي انزلاقة حادة خلال تداولات اليوم الأربعاء مسجلاً أدنى مستوى له منذ يناير من العام الجاري وذلك على خلفية الإجراءات التي نوه عنها بنك اليابان يوم الأمس حول تمديده لبرامجه الخاصة بالتسهيل النقدي ليلحق بركب الفيدرالي في هذا الأمر. أما عن أداء الزوج يورو - دولار فقد جاء جيداً أيضاً، حيث سجل الزوج أعلى مستوى له في 8 أشهر، مدعوماً من قبل ارتفاع القراءة المراجعة لمؤشر PMI الخدمي علاوة على موجة الشراء التي شهدها الزوج من قبل البنك المركزي الأسيوي. أيضاً حثت بعض تصريحات مسئولي السياسة النقدية بالاتحاد الأوروبي اليورو على الارتفاع ومنها ما تردد على لسان رئيس منطقة اليورو "جانكر" حول ضرورة ارتفاع اليوان الصيني، معرباً عن أن اليوان لا يزال منخفضاً للغاية وعلى الحكومة الصينية أن تدعم ارتفاع عملتها. أما عن معظم تلك التصريحات فقد تركزت على الارتفاع الحادث لليورو مقابل العملة الصينية. ومن جانبه فقد أعرب تريشيه عن أن تحركات اليورو الأخيرة مقابل اليوان " جاءت على عكس ما كان يأمل" كما أكد على أهمية إعلان مجموعة الدول العشرين العظمى عن متابعتها عن كثب لسوق العملات. في حين تراجع الدولار الاسترالي خلال التداولات الأسيوية عقب اجتماع البنك الاحتياطي الاسترالي، مما دفع بأسعار السلع إلى الارتفاع مجدداً، ليسجل الذهب مستوى قياسي جديد متجاوزاً المستوى 1.340.

وعن البيانات الاقتصادية التي صدرت يوم الأمس فكانت مؤشرISM الخدمي الأمريكي والذي تجاوز التوقعات مسجلاً 53.2 مقابل التوقعات البالغة 52.0 ومقابل القراءة السابقة البالغة 51.5. لتشهد الطلبات الخدمية الجديدة تحسناً طفيفاً علاوة على التحسن النسبي الذي شهده التوظيف في ذلك القطاع. أما عن مؤشر ABC لثقة المستهلك فقد واصل تراجعه خلال هذا الإسبوع مسجلاً -47 مقابل القراءة السابقة البالغة -45، مستأنفاً مسيرة التراجع التي مُنى بها منذ يونيو من العام 2008. إلا أن بيانات مؤشر الـ ISM قد أثبتت أهميتها من قبل ترقب المستثمرين لها ومن ثم فهي تعكس ثقة المستثمرين. ومن جانبها فقد شهدت الوول ستريت ارتفاعاً حاداً يوم الأمس تزامناً مع ارتفاع مؤشر الداو جونز بنسبة قدرها 1.8% كما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنحو +2.09% ( ليقترب من أعلى مستوى له في 5 أشهر)، أيضاً ارتفع النسداك بنحو +2.36%.

وعن التداولات الأسيوية فقد شهدت حالة من الهدوء في أعقاب الصخب التي أحدثته البيانات الأمريكية الإيجابية، ليتزامن ذلك مع مفكرة اقتصادية تكاد تكون خالية من البيانات الاقتصادية خلال تداولات ليلة الأمس. حيث لم تهمين على تحركات الأسواق سوى ما تردد عن " حرب العملات" " ومضمار السباق التنافسي لخفض العملات" تزامناً مع تحذيرات " ستراوس كان" رئيس صندوق النقد الدولي من أن الحكومات قد تواجه مخاطر محدقة " قد أسماها بالحرب" وذلك في حالة استخدامها لسعر الصرف باعتباره سلاح سياسي من أجل حل مشكلاتها الداخلية. الأمر الذي نوهت عنه أيضاً صحيفة الجارديان في مقال تصدر صحيفتها حيال أن هذا الأمر قد يكون مسار جدل في اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول العظمى الـ 7 والمزمع انعقاده في واشنطن يوم الجمعة المقبل. لتقترن تلك الأحاديث بتصريحات دولي عضو مجلس إدارة البنك الفيدرالي الأمريكي والتي أوضح فيها بأن مداولات البنك الفيدرالي سوف تتجاوز مخططات شراء السندات إلى التفكير في استراتيجيات جديدة في الحديث عن التضخم وتوضيح موقف الفيدرالي للرأى العام.

وعلى صعيد الأحداث الاقتصادية لليوم الأربعاء فسيكون هناك ترقباً للقراءة النهائية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من السنة المالية لمنطقة اليورو علاوة على تقرير طلبات المصانع الألمانية. أما عن البيانات التي ستصدر خلال جلسة التداول الأمريكية فسيكون تقرير تشالنجر لتسريح العمالة علامة على تقرير الـ ADP للتوظيف في القطاع الخاص علاوة على مؤشر إيفي PMI الكندي. هذا وسيكون هناك ترقباً لبيانات التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي والتي ستصدر يوم الجمعة.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image