الدولار يقود قافلة الارتفاع والإستريلني يحتفظ بتوازنه رغم التطلعات السلبية (تعليق السوق)

أحداث للمتابعة - الفترة القادمة:
- إعانات البطالة الأسبوعية بالولايات المتحدة.
- شهادة برنانك أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس الشيوخ.

كان الدولار الأمريكي ليلة أمس أثناء تداولات الفترة الأسيوية هو الموضوع الرئيس وما حققه من قوة في ظل امتلاء المفكرة الاقتصادية بالأنباء ذات التأثير المحدود في سوق العملات. في نفس الوقت، هبط اليورو، الذي بد في كسر الدعم عند مستوى 1.3440 أثناء التداولات الأسيوية متاثرًا إعلان وكالة فتيش للتصنيف الائتماني خفض التصنيف الائتماني للبرتغال إلى AA- مع إعلان تطلعات سلبية لاقتصاد البلاد.

تزامنت حرك سعلا اليورو التي هبطت به إلى أسفل مع هبوط في في الطلب على السندات الحكومية في إطار المزايدة على سندات الخزان الأمريكية لأجل 5 سنوات ليصل إلى أدنى المستويات منذ يوليو. نتيجةً لذلك، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى المستويات في شهرين علاوة على وصول عائد سندات الخزانة لأجل سنتين إلى 1% مما ساعد مؤشرالدولار على الارتفاع إلى الوصول إلى أعلى المستويات في 10 أشهر. في نفس الوقت، جاءت تصريحات وزير المالية اليابان، كان، لتمحو التفاؤل تمامًا حيال مستقبل الاقتصاد الياباني مما أدى إلى اختراق (الدولار / ين) لمستوى المتوسط الحسابي للـ (200 يوم) ليحقق ارتفاعًا هو الأعلى في 12 شهر.

ووسط ما تردد من حديث حول موازنة المملكة المتحدة، لم يكن الحدث من العيار الثقيل. على الرغم من ذلك، هبط الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حيث أشارت توقعات النمو بالمملكة إلى تراجع من 3.75% إلى 3.5% وفقًا لما جاء في تقرير الموازنة. في نفس الوقت، تلقت الأسواق صدمة من الأنباء التي ترددت عن خطة مكتب إدارة السندات الحكومية ببنك إنجلترا التي تستهدف بيع سندات حكومية بقيمة 185.4 مليار إسترليني على مدار العامين 2010 و2011. جدير بالذكر أن خطة خفض عجز الموازنة البريطانية إلى النصف بحلول 2014 تعتمد إلى حدٍ بعيد على توقعات النمو التي خفضها دارلنج في تقرير الموازنة. مع ذلك، استمر الإسترليني بين العملات الرئيسة الأفضل أداءً على مدار الليلة مقابل الدولار الأمريكي.