موجز أهم الأنباء

زوج (الدولار/ فرنك): أعلن مكتب الإحصاء الفيدرالي السويسري اليوم الاثنين هبوط مؤشر أسعار المنتجين والواردات السويسري خلافًا للتوقعات خلال شهر فبراير، لتتداعى قراءته بواقع 0.3%، عقب قفزته البالغة 0.3% الشهر الماضي، فيما كانت توقعات السوق تتنبأ بارتفاع يصل إلى 0.1%. في غضون ذلك، هبطت الأسعار على أساس سنوي بنحو 1.0% في خضم توقعات السوق التي كانت تتنبأ بهبوط يصل إلى -0.6% فقط. وبنظرة للتقرير عن قرب، هبطت أسعار الواردات عن ارتفاع شهر يناير البالغ 0.4%، ليهبط إلى خلال شهر فبراير بنحو 0.3%. وبالنظر قدمًا، من المتوقع أن يبقي البنك الوطني السويسري على معدلات الفائدة البنكية الخاصة به دون تغير بنسبة 0.25%، وذلك وفقًا لمعدل الفائدة المتغيرة للمؤشر التابع لكريدت سويس، ويتعين أن يشهد الفرنك السويسري مزيدًا من الارتفاع يصل سقفه إلى المتوسط الحسابي البسيط لـ200 يومًا، وذلك مع استمرار شهية المخاطرة.

زوج (اليورو/ دولار): واصل مؤشر التوظيف بمنطقة اليورو هبوطه للشهر الخامس، إذ هبطت قراءة المؤشر إلى 0.2% خلال الربع الرابع من العام، وذلك مع استمرار المصنعين وشركات البناء في خفض أعداد الوظائف في خضم حالة من التشكك حيال الاقتصاد. في ذات الوقت، هبط معدل التوظيف على أساس سنوي بمنطقة اليورو بنحو 2.0% مقابل القراءة المراجعة على هبوط بنسبة -2.2%. توضح القراءة الهابطة للتقرير هبوط نسبة العاملين بقطاع البناء بنحو 0.4%. ومن جانبها، قامت الشركات المالية بتوظيف عدد قليل من فريق العمل بنحو 0.1% على مدار الشهور الثلاثة الأخيرة لعام 2009. وفعليًا، يعد الهبوط في عدد الوظائف خلال هذا الربع الأدنى مقابل الربع الثالث من عام 2008. على صعيد آخر، يعد التوظيف بالمنطقة الأعلى منذ أكثر من 11 عامًا. ومع النظر قدمًا، من المتوقع إلى حد كبير أن يبقي البنك المركزي الأوربي على معدل الفائدة البنكية على الاقتراض دون ادنى تغير، بل من الممكن أن يبقي صناع السياسة النقدية على تلك المعدلات حتى النصف الثاني من العام، وذلك في الوقت يهدفون فيه إلى الموازنة بين مخاطر النمو والتضخم.