موجز أهم الأنباء

زوج (الإسترليني/ دولار): هبط مؤشر ثقة المستهلك البريطاني الصادر عن نيشن وايد إلى المستوى 69 خلال شهر ديسمبر مقابل قراءة الشهر الماضي المراجعة عند 74، ليهوي بذلك بأكثر من توقعات السوق التي كانت تتنبأ له بهبوط يصل إلى 72 فقط، وتمثل هذه القراءة الهبوط الأكبر بالنسبة للمؤشر منذ أكثر من عام. جدير بالذكر أنه من المحتمل أن تمتد هذه القراءة السلبية للمؤشر إلى أبعد من ذلك، لتطال قراءة مبيعات التجزئة عن شهر ديسمبر، وذلك في الفترة التي يخفض فيها المستهلكون من إنفاقاتهم في غمرة الشكوك الاقتصادية الحالية والنمو شديد البطيء في عمليات التوظيف. من ناحية أخرى، ثمة توقعات ذائعة بأن يُبقي بنك إنجلترا غدًا على برنامجه لشراء الأصول والبالغ قيمته 200 مليار إسترليني، ومن المحتمل أن تزيد النبرة المغالية للبنك على المدى القريب، وذلك مع تعاظم الضغوط السعرية.

زوج (اليورو/ دولار): ارتفعت القراءة النهائية لمؤشر الخدمات والتصنيع المركب بمنطقة اليورو ليصل إلى 54.2 خلال شهر ديسمبر مقابل القراءة السابقة البالغة 53.7، مرتفعة إلى أعلى معدل تصل إليه منذ أكثر من عامين، وذلك مع بدء تعافي المنطقة من أسوأ ركود تشهده منذ الحرب العالمية الثانية. في غضون ذلك، ارتفع مؤشر PMI الخدمي بمنطقة اليورو ليصل إلى 53.6 خلال شهر ديسمبر، مقابل قراءة نوفمبر البالغة 53.0. وثمة احتمالية في أن يطرأ المزيد من التحسن على الأوضاع خلال العام، وذلك على اعتبار استمرار التوسع في السياسة النقدية والمالية في تغذية النشاط الاقتصادي حتى يسترد عافيته. وبالنظر قدمًا، يبدو أن البنك المركزي الأوربي ليس لديه أي خطط قصيرة الأجل لرفع معدلات الفائدة البنكية الخاصة به عن مستواها الحالي المنخفض قياسيًا عند 1.00%، وذلك مع استمرار صناع السياسة النقدية في رؤية خطورة من التعافي بطيء الوتيرة. هذا، ومن المحتمل أن يُبقوا على تطلعاتهم الحيادية بالنسبة للسياسة النقدية طالما ظل نمو الأسعار قابعًا تحت وطأة الضغوط.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image