ارتفاع اليورو عقب ظهور بياناتIFO ، هل يخترق 1.5000 بعد صدور البيانات الأمريكية؟

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): اندفع نحو مستوى 88.50 مع بدء عمليات تجنب المخاطرة.
• زوج (الأسترالي/ دولار): هبط إلى مستوى 0.9130 نتيجة عمليات البيع الناتجة عن المخاطرة، ويقع الدعم التالي عند 0.9090.
• زوج (الإسترليني/ دولار): عاد إلى مستوى 1.6500 بسبب ظهور بيانات الرهن العقاري بأسوأ من المتوقع، وتترقب الأسواق حديث كينج.
• زوج (اليورو/ دولار): ارتفع إلى 1.4900 في أعقاب تحسن قراءات IFO بأفضل من المتوقع.


أدى ظهور بيانات مؤشر IFO بأفضل من المتوقع إلى عكس بعض تدفقات تجنب المخاطرة والتي هيمنت على تجارة العملات بالفترة الأسيوية والأوروبية اليوم، ولكن تشير نبرة التداول بشكل عام إلى اتسام الأسواق بالحرص الشديد قبيل ظهور القراءات المراجعة للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش. هذا، وقد سجل مؤشر IFO لمناخ الأعمال 93.9، ليرتفع بنقطتين كاملتين عن الشهر الماضي، لتعد أفضل من توقعات الأسواق عند 92.5.


هذا، وقد صرح " جيرنوت نيرب " كبير الاقتصاديين بمعهد IFO للبحوث الاقتصادية قائلاً " تحسنت التطلعات بشأن الاقتصاد الألماني، رغم ارتفاع اليورو. ولكن إذا ارتفع اليورو عن نطاق التداول المشاهد خلال الأيام الماضية، فمن المحتمل أن نواجه مصاعب. وحتى الآن، ويبدو وكأن الشركات تستطيع مواكبة تلك التطورات ".


ومع ذلك، غطت الأنباء عن إعلان شركة جنرال موتورز تسريح عمالة تقدر بـ 9000 عامل من الشركة التابعة " أوبل " ,وأخذت حيز من الاهتمام الأسواق ببيانات IFO. وكما أشرنا مسبقاً " يشكل استقرار سوق العمل العامل الرئيسي وراء النمو في عام 2010". هذا، وقد تمكنت المنطقة من تجنب الفقد الهائل في الوظائف الملاحظ في الولايات المتحدة عن طريق إتخاذ سلسلة من التدابير المالية والتدابير الداعمة للتوظيف، ولكن تنتاب المحللون حالة من القلق بشأن احتمال أن يؤدي تراجع الطلب في النصف الأول من عام 2010 إلى دعم موجة آخرى من تسريح العمالة والتي قد تؤدي إلى قتل الانتعاش الاقتصادي حديث الولادة.


على الرغم من مساهمة بيانات IFO في رفع اليورو من المستويات المنخفضة عند 1.4900، ظلت عملات المخاطرة في الملعب الخلفي خلال التعاملات الليلية حيث فشلت أسواق الأسهم الأسيوية في مواصلة المكاسب المحققة بالأمس بمؤشر الداو. وتراجع مؤشر نيكاى بواقع -1%، في حين هبط شنغاى بنحو -3%. وأرجع معظم المحليين هذا التحرك إلى مجرد عمليات جني أرباح علاوة على المخاوف حيال إمكانية قيام البنوك الأسيوية رفع رؤوس الأموال. ومع ذلك، وتشير حركة السعر حتى الآن إلى أن عمليات التداول القائمة على سيناريو التعافي تواجه العديد من التحديات رغم البيانات الأساسية الإيجابية.


ومن المرجح أن تستمر عمليات جنى الأرباح و الحركات العرضية على المدى القريب، إذا أخفقت البيانات الأمريكية من القراءات المراجعة للناتج المحلي الإجمالي و ثقة المستهلك بحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش، فمن المحتمل أن تعود تدفقات تجنب المخاطرة خلال الفترة الأمريكية. وإذا أخذنا في الاعتبار الانخفاض الكبير ببيانات الثقة لجامعة ميتشيغان، فلا يمكن استبعاد هذا السيناريو.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image