ترقب الأسواق لقراءات ISM التصنيعي بالولايات المتحدة (الفترة الأمريكية)

نقاط الحوار:


• الين الياباني: يحافظ بنك اليابان على سياسة الموائمة من التسهيل النقدي والتدابير التحفيزية
• الجنيه الإسترليني: ارتفاع أسعار المنازل، و توسع النشاط التصنيعي في أكتوبر.
• اليورو: حرص البنك المركزي الأوروبي قبيل قرار الفائدة.
• الدولار الأمريكي: ترقب بيانات مؤشر ISM التصنيعي و مبيعات المنازل المعلقة.

هبط الإسترليني مقابل الدولار يوم الاثنين ليصل إلى 1.6345 حيث تتوقع الأسواق أن يقرر بنك إنجلترا التوسع في برنامج شراء الأصول هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن تؤدي مزيد من التكنهات حول التسهيل إلى ارتداد زوج (الإسترليني / دولار) عن التقدم الذي أحرزه الشهر الماضي، حيث يركز المستثمرون على تطلعات السياسة المستقبلية. وفي الوقت ذاته، حمل " دارلنج " وزير المالية البريطاني تطلعات إيجابية للقطاع المصرفي بالمملكة المتحدة، حيث صرح قائلاً " سيقوم بنك اسكتلندا والمجموعة المصرفية ليودز بعمليات ببيع بعض الأصول (الفروع) مما يزيد من التنافسية و من ثم تقوية النظام المالي.


وفي الوقت ذاته، أظهرت المفكرة الاقتصادية توسع النشاط التصنيعي بالمملكة المتحدة في أكتوبر على غير المتوقع، مع ارتفاع المؤشر إلى 53.7 من القراءة المراجعة عند 49.9 الشهر الماضي، ومن المحتمل أن تتحسن الأوضاع إلى أبعد من ذلك خلال النصف الثاني من العام حيث يرى صناع القرار خروج الاقتصاد من أسوأ كساد منذ فترة ما بعد الحرب العالمية. علاوة على ذلك، ارتفعت أسعار المنازل الصادرة عن Hometrack بنحو 0.2% لنفس الفترة، مع هبوط القراءة السنوية بواقع 4.2% من العام الماضي في أعقاب تعثرها بـ 5.6% في سبتمبر، ومن المحتمل أن تستمر أوضاع سوق الإسكان في التحسن حيث تتخذ الحكومة خطوات غير مسبوقة لتحفيز الاقتصاد المتداعي. ومع ذلك، صرح " بلانش فلاورز " العضو السابق بمجلس إدارة بنك إنجلترا " يجب أن يقوم البنك بمزيد من التسهيل ، كما يجب أن تستمر الحكومة في التدابير التحفيزية حتى يستقر التعافي الاقتصادي ". وفي أعقاب إخفاق الاقتصاد في الخروج من مرحلة الكساد في الربع الثالث، تتوقع الأسواق أن تقوم لجنة السياسة النقدية بالتوسع في التسهيل النقدي يوم الخميس حيث لايزال التعافي الاقتصادي يتسم بالضعف، ومن المحتمل أن يستمر الإسترليني في حركة عرضية خلال اليومين المقبلين حيث يركز التجار على تطلعات السياسة المستقبيلة.


وعلى صعيد آخر، ارتفع اليورو مقابل الدولار ولكنه فشل في اختراق المتوسط الحسابي البسيط لـ 20 يوم عند 1.4853، ومن المحتمل أن تستمر العملة في نطاق تداول ضيق قبيل قرار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس حيث يتوقع المستثمرون أن يعتنق البنك سياسة محايدة حتى العام المقبل. وفي الوقت ذاته، حافظ " نوير" عضو البنك المركزي الأوروبي على تطلعات حيادية للمنطقة وصرح قائلاً " تندلع الصعوبات من انخفاض الدولار والجنية الإسترليني "، كما أضاف " إن للتذبذات الهائلة في أسعار الصرف تأثيرات سلبية على الانتعاش الاقتصادي حيث لايزال النظام المالي العالمي يتسم بالضعف ". ومع ذلك، سجلت القراءات النهائية لمؤشر PMI التصنيعي بمنطقة اليورو ارتفاعاً لأول مرة منذ مايو 2008 حيث صعدت إلى 50.7 من 49.3 الشهر الماضي، مع انخفاض القراءات الألمانية إلى 51.0 من التقديرات الأولية عند 51.1 في الشهر الماضي.


ومن ناحية أخرى، تأرجحت حركة سعر الدولار خلال التعاملات الليلية ومن المحتمل أن تواجه عملة الاحتياطي المزيد من التذبذبات خلال الـ 48 ساعة المقبلة حيث تترقب الأسواق قرار الفائدة الأمريكية يوم الأربعاء. وفي الفترة الأمريكية اليوم، من المقرر صدور بيانات النشاط التصنيعي حيث من المتوقع اتساع النشاط للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر، وأن يرتفع مؤشر ISM إلى 53.0 من 52.6 الشهر الماضي، ومن المحتمل أن تتسبب تلك البيانات في تحركات كبيرة بالأسواق حيث يركز التجار على منظور استدامة النمو. وفي الوقت ذاته، من المقرر أن تثبت قراءة مبيعات المنازل المعلقة في سبتمبر، في حين يُتوقع أن ينخفض الانفاق الإنشائي بنحو 0.2% من أغسطس، ومن المحتمل أن تتأثر تطلعات النمو المستقبلي سلباً بقراءات الإسكان حيث تستمر البنوك في تقييد معايير الائتمان للقطاع العائلي والأعمال.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image