موجز أهم الأنباء

الزوج (دولار/ فرنك): ارتفع مؤشر KOF للنشاط الاقتصادي السويسري بواقع 1.45 مقابل القراءة السابقة لشهر سبتمبر والمراجعة عند 0.77، وهي القراءة الأعلى منذ شهر فبراير 2008. ومن الممكن أن يكون التحسن الطارئ على قراءة المؤشر- والذي يتطلع إلى التنبؤ بالنشاط الاقتصادي على مدار الشهور الست المقبلة- بمثابة أمارة على انتهاء الركود بالبلاد. وساعد الإقبال على الصادرات الآسيوية في أعقاب التعافي الاقتصادي العالمي في تعزيز التفاؤل. وعلى الرغم من التحسن المتوقع، يتعين على المشاركين في السوق النظر إلى البنك الوطني النيوزيلندي لاستمرار الدفاع عن الفرنك السويسري، في الوقت الذي يحاول فيه صناع السياسة النقدية تحفيز الطلب الخارجي.

الزوج (يورو/ دولار): هبطت مبيعات التجزئة الألمانية خلال شهر سبتمبر على نحو مخالف للتوقعات للشهر الثاني على التوالي بواقع 0.5%، فيما كانت توقعات السوق تتنبأ بارتفاع يصل إلى 1.0%، وجاء هذا الانخفاض نتيجة لإخفاق سوق العمل المتحسن نوعًا ما في تحفيز الإنفاق الاستهلاكي. ولا يزال الألمان حتى وقتنا الحالي يتعاطون مع التأثير النابع من الركود، والذي حدا بالشركات إلى تقليص ساعات العمل، وتخفيض الأجور. في تلك الأثناء، ارتفعت التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو إلى -0.1% مقابل قراءة شهر سبتمبر البالغة -0.3%. ورغم الارتفاع، تظل القراءة سالبة للشهر الخامس على التوالي. واستمر ضعف الإنفاق الاستهلاكي في إجبار تجار التجزئة على تخفيض الأسعار، فيما أضعف المستهلكين المائلين نحو الاقتصاد في المصروفات من قوتهم التسعيرية، الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى تخفيف التضخم على المدى القريب. وثمة احتمالية شديدة في أن يبقي البنك المركزي الأوربي على موقفه الحالي حيال السياسة النقدية حتى تبدأ ضغوط الأسعار في الحد من دعم اليورو.