هل تكسر قراءة الناتج الأمريكي العلاقة بين الدولار وشهية المخاطر (تقرير الفترة الأمريكية)

يبدو وأن الرياح سوف تأخذ الاتجاه الذي يعمل لصالح الدولار الأمريكي أخيراً، مع ذلك، من المهم الإِارة إلى أن انقلاب الحظ على الدولار لا زال من الأمور الواردة التي لا يمكن إسقاطها من الحسابات حيث يعتمد الأمر برمته على اتجاهات المخاطرة دون غيرها من العوامل اليت تقرر مصير عملة الااحتياط الأولى في العالم. ففي الظروف العادية، تأتي قوة الدولار تستمد م ضعف شهية المخاطرة، إلا أننا لسنا الىن بصدد ظروف عادية فالأمر أصبح أكثر تعقيداً وتشابكاً.


فاتجاهات المخاطرة فهي العامل الوحيد الذي يمكن من خلاله إحداث انعكاس لمجريات الأمور وهو ما جرت عليه العادة منذ بداية الأزمة حيث تلمس الدولار الأمريكي طريقه إلى الارتفاع في كل مرة أعطته شهية المخاطرة الضوء الأخضر لممارسة الارتفاع معتمداً على ما يصيبها من هبوط. بناءً على ما سبق، نجد أن العامل الأكثر تأثيراً في السوق، العامل الذي ينفرد بالسحة في الوقت الراهن فيما يتعلق بالتأثير في سوق العملات وهو شهية المخاطرة، ينتظر هو الآخر قدره المحتوم على يد القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث بالولايات المتحدة حيث يشير ارتفاع هذه القراءة إلى ارتفاع موازي لشيهة المخاطرة، بينما يشير العكس إلى تدهور حاج في شهية المخاطرة مما يوفر فرصة ذهبية للارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة. ولنتابع ما يمكن حدوثه في ضوء العلاقة العكسية المتعارف عليها بين الدولار واتجاهات المخاطرة وهل م المكن أن تكسر قراءة الناتج المحلي الإجمالي هذه العلاقة لنشاهد الدولار الأمريكي بعد ذلك وهو يرتفع بالتوازي مع ارتفاع شهية المخاطرة. هذا هو ما يمكن أنتسفر عنه القراءة القادمة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image