هل يهبط زوج (اليورو/ دولار) إلى مستوى 1.4700 عقب صدور طلبات السلع المعمرة الأمريكية ؟

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): تدفقات تجنب المخاطرة تدفع الزوج إلى 91.0.
• زوج (الأسترالي/ دولار): لم تقدم قراءات مؤشر أسعار المستهلكين دعم للزوج حيث كسر مستوى 0.9100 و يستهدف 0.9000.
• زوج (الإسترليني/ دولار): هبط ليقترب من 1.6300 وسط عمليات بيع ضخمة.
• زوج (اليورو/ دولار): ارتد فوق مستوى 1.4800 ولكنه انحصر دون نطاق معين.

هيمنت على التعاملات الليلية الهادئة في سوق العملات تدفقات تجنب المخاطرة حيث شهدت أسواق الأسهم الأسيوية والأوروبية عمليات بيع و هبط مؤشر MSCI ( الذي يضم مجموعة من الأسهم من جميع الدول المتقدمة ) للشهر السابع على التوالي. وفي ظل خلو المفكرة الاقتصادية الأوروبية من البيانات الهامة، تعد الأنباء الهامة اليوم هى أنباء مؤشر أسعار المستهلكين والتي ظهرت بأفضل من المتوقع.


هذا، وقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأسترالي 1% مقابل 0.9% المتوقعة. وتشير الأنباء إلى أنه على الرغم من ارتفاع الدولار الأسترالي، إلا أن ضغوط الأسعار قد بدأت في التسرب خلال الاقتصاد الأسترالي حيث يستمر الطلب في الارتفاع. ومع ذلك، لاتزال البيانات في نطاق التوقعات وبالتالي استمرار التوقعات بعدم قيام البنك الاحتياطي الأسترالي برفع سعر الفائدة بـ 50 نقطة في نوفمبر. ومع إشارة معظم التوقعات إلى رفع الفائدة بنحو 0.25 نقطة فقط، فمن المحتمل أن ينخفض الزوج لاختبار 0.9000 إذا استمرت تدفقات العزوف عن المخاطرة في السيطرة على عمليات التداول لبقية الأسبوع.


وفيما يتعلق بالأنباء الأخرى الصادرة عن آسيا، سجل مسح ثقة الأعمال عن البنك الاحتياطي النيوزيلندي 48.2 مقابل 49.1 الفترة الماضية. كما أثير الجدل في الأسواق حول اتباع البنك النيوزيلندي لنهج البنك الاحتياطي الأسترالي - كالبنك المركزي التالي لعملة من عملات السلع - في رفع سعر الفائدة ، ولكن لم تدعم قراءات ثقة الأعمال من هذا السيناريو، بل أشارت إلى احتمال قيام بولارد وشركاه في الثبات لبعض الوقت. ومن المقرر صدور بيان لجنة السياسة النقدية اليوم للبنك الاحتياطي النيوزيلندي في تمام الساعة 20:00 بتوقيت جرينتش، وبالتالي إذا أكد البنك على حقيقة أن معدلات الفائدة ستظل عند 2.5% على المستقبل القريب، فمن المحتمل أن يشهد الدولار النيوزيلندي عمليات جني أرباح ليتراجع إلى مستوى 0.7200.


وعلى صعيد آخر، استمرت صدمة بيانات ثقة المستهلك الأمريكية السلبية بالأمس في التأثير على أسواق العملات حيث أُثير العديد من الجدل حول قوة التعافي الاقتصادي. ومن هنا، تعد بيانات طلبات السلع المعمرة الأمريكية حيوية للغاية لاتجاهات حركة السعر هذا الأسبوع. وتتوقع الأسواق أن ترتفع الطلبات بقيمتها الأساسية بنحو 0.6% من -0.3% الشهر الماضي. ومع ذلك، إذا أخفقت تلك القراءات مسجلة قراءة سالبة أو لم تسجل أي تغيير عن القراءة السابقة فمن المحتمل أن تتسارع تدفقات تجنب المخاطرة وبالتالي اندفاع زوج (اليورو/ دولار) إلى مستوى 1.4700 بنهاية الفترة الأمريكية. ولكن إذا ظهرت القراءات على الصعيد الإيجابي فمن المحتمل أن تنتعش عمليات التداول القائمة على سيناريو الانتعاش الاقتصادي وأن تنتعش شهية المخاطرة لبضع ساعات.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image