تقرير منتصف اليوم: الإسترليني ينهض من كبوة الأسبوع الماضي والين والدولار في تراجع ملحوظ

أصابت الين الياباني حالة من الضعف الشديد اليوم في افتتاح تعاملات الفترة الأمريكية حيث ارتدت أسواق الأسهم الأمريكية اليوم من الهبوط الحاد الذي تعرضت له في نهاية تعاملاتالأسبوع الماضي نتيجة لعمليات البع المكثفة. كما عاد الداوجونز إلى مستويات فوق الـ 10000، إلا أنه على الرغم من ذلك، لا زالت تحركاته تسير في إطار نطاق ضيق. إضافةً إلى ذلك، حقق النفط ارتداداً قوياً ليرتفع في أوائل الفترة الأمريكية فوق مستوى 81 دولاراً للبرميل. مع ذلك، يستمر الدولار في نطاق تداول ضيق مقابل العملات الرئيسية. في نفس الوقت، يمكن مشاهدة بعض عمليات شراء لتغطية الخسائر التي ساعدت الإٍسترليني على اليقام من الكبوة التي تعرض لها الأسبوع الماضي لترتفع العملة . في حين انتاب الدولار الكندي بعض الضعف بعدما شدد كارني، محافظ بنك كندا، على أن قوة الدولار الكندي من أكثر العوامل التي ينتج عنها أضرار بالغة بالاقتصاد، خاصةً بقطاع الصادرات وأن هذا الارتفاع من الممكن أن يساعد على محو التحسن الاخير في البيانات الكندية التي طرأت عليها تطورات إيجابية عديدة.


ومن الجدير بالذكر أن المفكرة الاقتصادية اليوم خالية من الأحداث ذات الأهمية الكبرى التي من شأنها تحريك الأسواق. في نفس الوقت ظهرت بعض الأحداث المتضمنة في المفكرة الاقتصادية والتي كان لها بعض الأثؤر على سوق العملات تصدرتها قراءة مؤشر أسعار المنتجين الأسترالي التي أظهرت ارتفاع تجاوز التوقعات للمؤشر ربع السنوي حيث عندما سجلت % مع تسجيل القراءة السنيوة المرصودة في الربع الثالث. كان للدولار الأسترالي رد فعل متواضع للغاية لهذه البيانات التي أشارات إلى تحسن في التضخم الأسترالي حيث يتركز اهتمام الأسواق على قراءة أسعار المستهلك المرتقب ظهورها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. جدير بالذكر أن أغلب التوقعات تشير إلى أثر بالغ لهذه القراءة فيما يتعلق بما تمنحه من قدرة على التنبؤ بمستقبليات الفائدة الأسترالية الشهر القادم مع توفير صورة واضحة للتضخم، وهو ما بدوره يفيد في الوصول بتوقعات الفائدة إلى أعلى قدر ممكن من الدقة وعلى صعيد اقتصاد منطقة اليورو، جائت قراءة مؤشر Gfk مخيبة للآمال لتؤثر على اتجاهات المخاطرة حيث أشارت القراءة إلى انخفاض المؤشر إلى مقابل القراءة السابقة التي سجلت 4.2 والتوقعات التي أشارت إلى 4.5 في نوفمبر.


وفي وقت سابق من يوم التداول الجاري، ارتفع اليورو إلى واحد منأعلى المستويات في 2009 مستفيداً من تقرير نشرته صحيفة الأخبار الاقتصادية الصادرة عن بنك الصين والذي أشار في إطاره محافظ بنك الصين، زهاو هاي، إلى أن الصين من المقر أن ترفع درجة الاعتماد على اليورو والين بين مكونات احتياطي النقد الأجنبي الخاص بها حتى يتماشى ذلك مع حجم التعاملات التجارية المتنامي باستمرار للصين مع اليابان ومنطقة اليورو. جاء في هذا التقرير أيضاً أن حكومة الصين تعكف في الوقت الراهن على الاحتفاظ بقدر معقول من احتياطي النقد الأجنبي حتى يتسنى لها مواجهة الضغوط التضخمية الحد من ارتفاع اليوان علاوة على تطرق التقرير لمسألة التوصل إلى آلية جديدة للتعامل مع سعر صرف العملة الصينية".

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image