تصريحات بنك إنجلترا ترفع الإسترليني، واليورو ينتظر حتى نهاية الأسبوع

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): لايزال فوق مستوى 90.50 وينحصر دون مستوى 91.00
• زوج (الدولار الأسترالي/ دولار): عاد إلى مستوى 0.9300بسبب تسريب بعض البيانات الصينية.
• زوج (الإسترليني/ دولار): اتجه إلى مستوى 1.6500 بسبب حيادية لجنة السياسة النقدية بشكل أقل من اللازم.
• زوج (اليورو/ دولار): فوق مستوى 1.4950 لم يصل إلى مستوى 1.5000 بعد.

استعادت تدفقات المخاطرة الخسائر التي حققتها خلال التعاملات الليلية في أعقاب تسريب أنباء بتسجيل الانتاج الصناعي الصيني لقراءات أكثر من المتوقع. وأدت الإشاعات بتسجيل الانتاج الصناعي لـ 14.1% مقابل 13.3% المتوقعة، إلى ارتفاع الأسواق في الفترة الأسيوية و بداية الفترة الأوروبية ويترقب التجار البيانات الصينية في تمام الساعة 2 بتوقيت جرينتش.


ولاتزال الصين المحفز الرئيسي لعمليات التداول القائمة على سيناريو الانتعاش حيث أصبحت الصين المحفز للنمو العالمي. وإذا ظهرت البيانات الصينية على الصعيد الإيجابي، فسنشهد مزيداً من الارتفاع للعملات ذات العائد المرتفع. هذا، وقد عانى زوج (اليورو/ دولار) خلال الأيام الماضية حيث فشلت كل محاولاته لاختراق حاجزعقود الخيارات عند 1.5000. ومع ذلك، إذا ارتفعت البيانات الاقتصادية على نحو مفاجيء فسيسهل اختراق مستوى 1.5000 حيث ستندفع تدفقات المخاطرة.


وفي الوقت ذاته، استمر أداء الإسترليني في التحسن عن باقي العملات الرئيسة ليخترق حاجز 1.6500 ببداية الفترة الأوروبية. ويبدو أن نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية أقل حيادية من المتوقع. وعلى الرغم من تصويت السلطات النقدية بالمملكة المتحدة بواقع 9 مقابل 0 للإبقاء على برنامج التسهيل النقدي دون تغيير، إلا أن هناك بعض العلامات على رغبة بعض الأعضاء في التوسع في التسهيل النقدي. ومن المقرر أن يتم مناقشة قضية التسهيل النقدي بشكل أكثر تفصيلاً في الاجتماع المقبل يوم 4 نوفمبر، ومع ذلك، إذا أخذنا في الاعتبار تحسن البيانات الاقتصادية بالمملكة المتحدة وتحدث لجنة السياسة النقدية عن مرونة سوق العمل مما يشجع على الإنفاق، فمن المحتمل ألا يتم التوسع في برنامج التسهيل النقدي في ذلك الوقت.


ومن المحتمل أن تحصل الأسواق على بعض المعلومات عن الطلب الاستهلاكي عند صدور بيانات مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة بحلول الساعة 8:30 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن ترتفع المبيعات بنحو 0.6%، ولكن إذا تجاوزت تلك القراءات التوقعات فمن المحتمل أن يستمر الإسترليني في انتعاشه مقابل اليورو. ويقترب زوج (اليورو/ إسترليني) من حاجز 0.9000 ببعض نقاط، وإذا كسر الزوج ذلك المستوى، فسيفتح ذلك المجال للاندفاع نحو مستوى 0.8800. وتترقب الأسواق البيانات الأوروبية بنهاية الأسبوع، ويتوقع أن تأتي قراءات تقرير IFO سلبية حيث بدأت أسعار الفائدة المرتفعة في التأثير سلباً على القطاع الصناعي.


وفي الفترة الأمريكية، من المقرر صدور تقرير البيج بوك بحلول الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش. وما يعد محفزاً آخر للأسواق اليوم هو بيانات مخزونات النفط الخام الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة. وتجدر الإشارة إلى أنه هناك خطر- مستهان به - من ارتفاع أسعار النفط على قصة الانتعاش، لأن لهذا الارتفاع تأثير مباشر على الانفاق الحكومي لذلك ستلتفت الأنظار إلى تلك البيانات إذا ارتفعت. وعلى وجه العموم، يجب أن نتتظر نهاية الأسبوع لتحديد اتجاه واضح في الأسواق حيث تنطوي المفكرة الاقتصادية على مؤشرات من العيار الثقيل.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image