الدولار الأمريكي يستأنف ارتداده

واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه أمام معظم نظائره من العملات الرئيسة الأخرى خلال تداولات اليوم الاثنين، وسط تطلع المستثمرين لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانك، فيما تزداد المخاوف بشأن أزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو التي أثرت بدورها على ثقة الأسواق.

ومع بداية فترة التداول الأوروبية، ارتفع الدولار الأمريكي أمام اليورو، ليتراجع الزوج (يورو/ دولار) بنسبة 0.17% ويصل إلى المستوى 1.2227.

وجدير بالذكر أن المسثمرين لا يزالون يشعرون بالحذر والحيطة قبيل شهادة برنانك أمام مجلس الشيوخ خلال يوم الغد الثلاثاء والأربعاء، فيما ظلت أحجام التداول ضئيلة، في ظل إغلاق الأسواق باليابان بسبب العطلة القومية.

وخلال شهر يونيو، أشار برنانك إلى أن الاحتياطي الفيدرالي ظل مستعدًا لاتخاذ خطوات إضافية لدعم النمو الاقتصادي وقت الضرورة، متضمنًا ذلك المزيد من شراء الأصول.

وبمنطقة اليورو، صرحت المحكمة الدستورية الألمانية في وقت سابق بأنها سوف تصدر حكمًا بشأن ما إذا كان صندوق الإنقاذ المالي الدائم لمنطقة اليورو يتعارض مع الدستور الألماني أم لا خلال يوم 12 من سبتمبر، الأمر الذي أدى إلى إحباط الآمال بشأن صدور قرار مبكر.

وفي ذات الوقت، ارتفع الدولار الأمريكي أمام الجنيه الاسترليني، ليتراجع الزوج (استرليني/ دولار) بنسبة 0.21% ليصل إلى المستوى 1.5543.

وعن تداولاته أمام الين الياباني، فقد تراجع الدولار الأمريكي حيث لم يستطع مواجهة قوة الين الياباني، ليتراجع الزوج (دولار/ ين) بنسبة 0.15% ويصل إلى المستوى 79.06، ولكنه ارتفع أمام الفرنك السويسري، ليرتفع الزوج (دولار/ فرنك) بنسبة 0.18% ليصل إلى المستوى 0.9822.

وفيما يتعلق بتداولاته أمام نظائره الكندي والأسترالي والنيوزيلندي، فقد شهد الدولار الأمريكي تداولاته في نطاق ضيق. وعليه، ارتفع الزوج (دولار/ كندي) بنسبة 0.04% ليصل إلى المستوى 1.0141، كما ارتفع الزوج (استرالي/ دولار) بنسبة 0.02% ليصل إلى المستوى 1.0228، وارتفع الزوج (نيوزيلندي/ دولار) بنسبة 0.06% ليصل إلى المستوى 0.7962.

هذا وقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يتتبع آداء الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسة الست الأخرى، ارتفاعًا طفيفًا بلغت نسبته 0.11% ليصل إلى المستوى 83.53.

وفي وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية التقرير الرسمي حول مبيعات التجزئة ومخزونات الأعمال، بالإضافة إلى تقريرها الرسمي حول النشاط التصنيعي بنيويورك.