المستشارة ميريكل : ألمانيا سوف تقود معركة الازمات

قالت ميريكل لمشرعين البرلمان فى برلين اليوم أن أزمة الديون فى منطفة اليورو تتطلب عقد مؤتمر يشمل قادة الدول فى المكسيك الأسبوع القادم، و أن ألمانيا سوف تصبح تحت ضغط بذل المزيد من المجهودات لمعالجة الاضطرابات بما أنها المحرك الرئيسى للاستقرار فى أوروبا.

و أضافت إلى تصريحتها : " سوف تستخدم ألمانيا قوتها مستخدمة مساعدة أوروبا فى الاقتصاد الدولى." معللة بذلك أن أوروبا هى مصيرنا و مستقبلنا. و أنه لو سقط اليورو، سوف تسقط أوروبا. و قالت أننا نعرف بأن قوتنا ليس لها حدود.

 سوف تشترك ميريكل فى قمة العشرون فى منتجع لوس كابوس فى المكسيك كممثلة اليونان فى السابع عشر من يونيو، التي قد تحدد مصير منطقة اليورو. و طالبت تصريحات أسبانيا بمائة مليار يورو كمساعدات بنكية، و فى الوقت نفسه فشلت فى التغلب على الاضطرابات فى الأسواق المالية فى جميع أنحاء العالم.

و قالت ميريكل أنه يجب على الولايات المتحدة و اليابان أن يجدوا حلا لأزمة الديون لحماية الاقتصاد الدولي، و يجب على الصين أن تبقي على عملتها، و أنه لا غنى عن مجموع العشرين تقديم ميزانية كخطة عمل مشتركة.

و صرحت بـ " أنه يجب علينا جميعا مقاومة التذبذب لدعم هذا النمو فى الديون."

و فى تصريح أخر لها قالت " أنه يجب علينا جميعا الاستعداد التام للتغلب على نقاط ضعفنا"، و هذا يشمل التقليل من ضعف ميزانية الدولة، و على الصين و الدول النامية أن يظهروا بعض الليونة فى معدلات التجارة. و لم تكن منطقة اليورو وحدها هى السبب الرئيسى في ضعف الاقتصاد الدولي.

رفضت ميريكل كل الحلول البسيطة بشأن أزمة السندات الأوروبية، و بما أن ألمانيا هى أكبر قوة اقتصادية فى أوروبا فمن مسئولياتها أن تستخدم قوتها لنتمكن من استغلال أوروبا بالكامل.

و قالت" إن هذا سوف يحدث فقط إن استطعنا أن لا نبالغ فى استخدام قوتنا، و لكن يجب علينا اقناع الجميع على الاتفاق على الأراء السياسية خطوة بخطوة." و فى تصريح آخر لها قالت " أن كل المصادر و المقاييس و حزم المساعدة سوف تصل إلى لا شىء إذا كان هذا فى استطاعة ألمانيا."