الين الياباني الأعلى خسارة بأولى تعاملات سوق العملات الأجنبية الأسبوعية

الين الياباني الأعلى خسارة بأولى تعاملات سوق العملات الأجنبية الأسبوعية
عملات

تكبد الين الياباني أعلى خسائر بسوق العملات العالمي، خلال تعاملات الأسبوع الأولى، اليوم الاثنين؛ وسجل خسائر بنسبة بلغت 1.69% مقابل العملات الأجنبية الأخرى، وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات التضخم الأساس في طوكيو لشهر فبراير الماضي، والتي قد يكون لها تأثير على قرارات بنك اليابان المقبلة بخصوص أسعار الفائدة، ومن ثم التأثير على تحركات الين الياباني المقبلة أيضا خلال تعاملات السوق العالمي.

هذا كما شهد الدولار النيوزلندي انخفاضا بالمركز الثاني بقائمة العملات الأعلى خسارة خلال تداولات اليوم الاثنين، حيث سجل الدولار النيوزلندي خسائر بنسبة وصلت إلى 0.83%، متضررا من تصريحات محافظ الاحتياطي النيوزلندي أدريان أور، التي أفاد فيها أنه على الرغم من أن التضخم في نيوزلندا مرتفعا، إلا أنه آخذ في الانخفاض، مضيفا بأن توقعات التضخم انخفضت؛ وهو الأمر الذي يشير إلى احتمالية أن يبدأ الاحتياطي النيوزلندي في خفض أسعار الفائدة بوقت أقرب من المتوقع، مما أثر سلبا على تداولات الدولار النيوزلندي أمام العملات الأجنبية الأخرى المتداولة.

وفي المركز الثالث بقائمة العملات الأكثر خسارة، سجل الدولار الكندي خسائر بنسبة بلغت 0.46% مقابل العملات الأجنبية الأخرى، بالتزامن مع ترقب الأسواق عن كُثب لصدور قرار الفائدة الجديد، والمزمع صدوره بوقت لاحق من الأسبوع الجاري، والذي سيكون له تأثير قوي على تحركات الدولار الكندي المقبلة في سوق العملات الأجنبي.

أما في المركز الرابع، فقد تكبد الدولار الاسترالي خسائر بنسبة بلغت 0.16%، متضررا من تصريحات وزير الخزانة الاسترالي جوم تشالمرز السابقة، بخصوص النمو الاقتصادي للبلاد؛ والتي أشار فيها إلى أنه من المتوقع وأن تكون بيانات الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا ضعيفة للغاية بالربع الرابع من عام 2023، ويأتي ذلك؛ وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات النمو الاقتصادي الاسترالي للربع السنوي الأخير بالعام الماضي، والمرتقب صدورها يوم الأربعاء المقبل، والتي قد يكون لها تأثير على أداء الدولار الاسترالي المقبل أمام العملات الأجنبية الأخرى.

وفي المركز الخامس، سجل الفرنك السويسري انخفاضا بنسبة وصلت إلى 0.03%، متضررا من تباطؤ معدل التضخم في سويسرا إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021، حيث أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي السويسري اليوم الاثنين؛ تباطؤ معدل التضخم العام داخل البلاد إلى 1.2% على أساس سنوي خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بعدما كانت القراءة السابقة قد سجلت 1.3% بشهر يناير الماضي، وهو الأمر الذي رفع الاحتمالات بشأن اقتراب موعد خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري، مما تسبب في انخفاض الفرنك السويسري بتعاملات سوق العملات العالمي.

وبالمركز السادس والأخير في قائمة العملات الأعلى خسارة، سجل الدولار الأمريكي خسارة قليلة للغاية بنسبة بلغت 0.01% فقط مقابل العملات الأجنبية الأخرى، مع ترقب الأسواق لصدور بيانات هامة للغاية في الولايات المتحدة والمرتقب صدورها بوقت لاحق من الأسبوع الجاري، وعلى رأس تلك البيانات؛ شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المرتقب صدورها يوم الأربعاء المقبل، والتي قد تكشف عن بعض الإشارات المستقبلية بخصوص قرارات الفائدة الأمريكية، وهذا بدوره أن يؤثر على تداولات الدولار الأمريكي بتعاملات السوق الأجنبي.

اقرأ أيضا:

الدولار النيوزلندي الأعلى خسارة بين العملات الرئيسية.. واليورو الأقل


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image