الين الياباني يتكبد خسائر قوية بتعاملات سوق العملات الأجنبي

الين الياباني يتكبد خسائر قوية بتعاملات سوق العملات الأجنبي
العملات

تكبد الين الياباني خسائر قوية بتعاملات سوق العملات العالمي اليوم الخميس، تلاه الجنيه الاسترليني والذي سجل انخفاضا بالمركز الثاني في قائمة العملات الأساسية، ومن ثم تبعه اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة بالمركز الثالث، في حين جاء الدولار النيوزلندي في ذي قائمة العملات بالمركز الرابع والأخير.

وبهذا الشأن نتطرق لمعرفة أهم العوامل المؤثرة على تلك العملات

لقد قاد الين الياباني خسائر سوق العملات وسجل انخفاضا بنسبة قدرت بنحو 1.68% مقابل العملات السبع الأخرى المتداولة، متأثرا من نتائج محضر اجتماع بنك اليابان الأخير، والذي تضمن بعض النقاط المؤثرة وكان أبرزها، أن أحد الأعضاء قال إنه يجب على بنك اليابان أن يتحرك بشكل ثابت وببطء نحو تطبيع السياسة النقدية، مع الاهتمام بالتطورات الاقتصادية والتضخم، وهو الأمر الذي آثار المخاوف بشأن احتمالية أن يتراجع بنك اليابان عن التشديد النقدي في المستقبل، مما أثر سلبا على تداولات الين الياباني أمام العملات الأجنبية الأخرى.

وفي المركز الثاني بقائمة العملات الأساسية، تكبد الجنيه الاسترليني خسائر بنسبة بلغت 1.08%، متضرر من سلبية بيانات مؤشر أسعار منازل Nationwide في بريطانيا، وهو المؤشر الذي يقيس تغير أسعار بيع المنازل ذات الرهون العقارية، مما يعكس معدلات التضخم في بريطانيا، وبحسب البيانات، سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 0.4% خلال أبريل الماضي، بأسوأ من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نمو المؤشر بنسبة 0.1%، وهذا تسبب في هبوط الجنيه الاسترليني بتعاملات سوق العملات الأجنبي.

أما في المركز الثالث، فقد سجل اليورو انخفاض بنسبة بلغت 0.97% أمام العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، بسبب تصريحات عضو المركزي الأوروبي دي كوس، والذي أفاد بأنه يجب على المركزي الأوروبي أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة باجتماع يونيو المقبل، إذا استمر التضخم في التباطؤ كما هو متوقع، وهذا الأمر أثر سلبا على تداولات اليورو أمام العملات السبع الأخرى المتداولة.

وفي المركز الرابع والأخير، سجل الدولار النيوزلندي خسائر قليلة بنسبة بلغت 0.64% فقط أمام العملات الأجنبية الأخرى في السوق العالمي، متأثرا من سلبية بيانات سوق العمل في نيوزلندا خلال الربع الأول من عام 2024، ووفقا للبيانات الصادرة، فقد انكمش حجم التوظيف في نيوزلندا خلال الربع الأول بنحو 0.2% بالمقارنة مع الربع الرابع، وجاء هذا أسوأ من توقعات الأسواق التي رجحت نمو التوظيف بحوالي 0.3%، مما تسبب في ضعف أداء الدولار النيوزلندي في تداولات سوق العملات العالمي.

اقرأ أيضا:

الفرنك السويسري يقود خسائر سوق العملات الأجنبي


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image