الدولار الأمريكي يستحوذ على القدر الأكبر بقائمة العملات الرابحة اليوم!

على صعيد أولى تداولات هذا الأسبوع، شهد سوق العملات صعود خمسة من العملات الثمانية المتداولة بسوق العملات العالمي، وكان على رأس تلك العملات الرابحة جاء الدولار الأمريكي مستحوذا على القدر الأكبر من مكاسب قائمة العملات الرابحة، مسجلا أرباح بنسبة وصلت إلى 2.22% مقابل العملات السبع الكبرى الأخرى، بدعم من صعود عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة بلغت 0.96% لتصل إلى 4.084 نقطة، مما ساهمت في مكاسب الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى.

وفيما يلي نستعرض العملات الرابحة اللاحقة للدولار الأمريكي:

الين الياباني

احتل الين الياباني المركز الثاني بقائمة العملات الأعلى ربحا اليوم، حيث سجل مكاسب بنسبة تصل إلى 1.16%، مستفيدا من رفع بنك اليابان تقييمه لثلاث من المناطق الاقتصادية التسع داخل البلاد، من خلال تقرير ربع سنوي صادر اليوم، هذا وكشف بنك اليابان عن انتعاش اقتصاد جميع المناطق، وهو ما يشير إلى تحسن اقتصاد اليابان، بما دعم أداء الين الياباني بتعاملات سوق العملات الأجنبية اليوم.

الدولار الكندي

هذا وحقق الدولار الكندي مكاسبا ساعدته على الاستحواذ على المركز الثالث بقائمة العملات الرابحة، مسجلا مكاسب بنسبة بلغت 1.12% أمام العملات الأخرى، حيث استفاد الدولار الكندي بإيجابية بعض بيانات سوق العمل الصادرة بنهاية الأسبوع الماضي لشهر يونيو، حيث ارتفع مؤشر التغير في التزظيف في كندا إلى 59.9 ألف وظيفة، متجاوزا توقعات الأسواق التي أشارت إلى نموه بنحو 19.8 ألف وظيفة فقط، مما عزز التوقعات بمواصلة رفع بنك كندا أسعار الفائدة، وهذا بدوره قدم دعما لعملة الدولار الكندي أمام العملات الأخرى في مستهل تعاملات الأسبوع الجديد.

اليورو

وفي المركز الرابع بقائمة العملات الأكثر ربحا، سجل اليورو مكاسب بنحو 1.06%، مدعوما بتصريحات بعض أعضاء البنك المركزي الأوروبي حول السياسة النقدية والتضخم، وعلى رأسهما ماريو سينتينو الذي توقع انخفاضا التضخم بمنطقة اليورو إلى أقل من مستوى 3% بحلول نهاية عام 2023، فضلا عن تصريح نظيره فرانسو فيلروي بأن أسعار الفائدة ستصل إلى أعلى مستوى لها في منطقة اليورو، بما عزز من صعود اليورو بتداولات اليوم.

الفرنك السويسري

بالإضافة إلى ذلك، اختتم الفرنك السويسري قائمة العملات الأعلى ربحا بالمركز الخامس، حيث سجل ربحا بنسبة بلغت 0.82% فقط أمام العملات الأخرى الكبرى، مدعوما بضعف شهية المخاطرة بتعاملات اليوم، والتي عززت الطلب على الفرنك السويسري باعتباره من العملات الآمنة.