الزوج ( يورو /دولار) اللاعب الأساسي خلال الـ 24 ساعة القادمة .

• الزوج ( يورو /دولار) : تداول يشوبه اضطراب حاد .
• الزوج ( استرليني /دولار) : تدهور بيانات ثقة .
• الزوج ( دولار أمريكي /دولار كندي ) : مبيعات تجزئة تجاوزت التوقعات .
• الزوج ( دولار استرالي /دولار أمريكي ) : انزلاق في مبيعات السيارات .
• الزوج ( دولار /ين ) : و علاقة مطردة مع الطلب الصيني .

أغسطس و حالة من صخب التداول

شهدت الأسهم ارتفاعاً متجاوز الـ 80 نقطة في بدء جلسة التداول الأسيوية لهذا اليوم إلا أنها عاودت تراجعها من جديد لتحتفظ فقط بـ 3.32 نقطة.فالاضطراب الذي شاب أداء الأسهم خلال الإسبوع الماضي و حالة افتقار المفكرة الاقتصادية إلى المزيد من البيانات الاقتصادية قد جعلت هناك فرصة سانحة أمام الأسهم لتجني بعض الأرباح . علاوة على ذلك ، جاءت التصريحات الصادرة عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة سن تراست المصرفية لتشير إلى أن خسائر الائتمان سوف تواصل مسيرتها في ظل المصارف التي لم تصل إلى مرحلة الانتعاش الحاد على الرغم من الجهود المبذولة.هذا و قد شهد الدولار الأمريكي أيضاً اضطراباً في جنى الأرباح مقابل اليورو و الاسترليني و الين الياباني إلا أنه شهد تراجع حاد مقابل عملات السلع . و بالتالي فإن المستويات المنخفضة من التقلبات و حجم التداول الحالي قد يبقي على الدولار في نطاق محدود في ظل قرب بدء الإسبوع الأخيرمن شهر أغسطس .

مؤشرات الثقة و الإسكان على المحك

على الرغم من افتقار المفكرة الاقتصادية ليوم الاثنين إلى زخم البيانات الاقتصادية إلا أن يوم الثلاثاء سيكون مختلف كثيراً . حيث سيكون التركيز من قبل المستثمرين على مؤشر ثقة المستهلك و حالة من الترقب لهذا المؤشر و الذي سيكون بمثابة دليلاً على انتهاء حالة الركود ، و لكن كما أشارت البيانات الاقتصادية مؤخراً فإن الانتعاش لن يأتي سريعا . فالوضع الحالي للبيانات الاقتصادية الإيجابية قد جاء نتيجة التحسن الذي شهدته معظم القطاعات الصناعية و ليس نتيجة القطاعات الخدمية أو قطاع مبيعات التجزئة . أما عن الارتفاع الحالي للأسهم فربما قد ساهم في ذلك ، ولكن مع التراجع الطفيف في معدل البطالة ، و التخوفات حيال سوق العمل فإن ذلك سيؤدي بدوره إلى جعل نتيجة مؤشر ثقة المستهلك غير مؤثرة بالقدر الكافي . من الجدير بالذكر أيضا أن مؤشر الثقة سوف يؤثر على معدل الإنفاق مما سيجعل لتقرير يوم الغد أهمية كبرى بالنسبة لاستمرار الارتفاع الذي تشهده سوق الأسهم . أما عن ثاني أهم البيانات الاقتصادية لليوم الثلاثاء فسيكون مؤشر أسعار المنازل و مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل أيضاً . و على الرغم تحسن بيانات الإسكان في الأونة الأخيرة إلا أنه من المتوقع أن أى دعم قد تشهده مبيعات المنازل سيكون نتيجة لتراجع الأسعار . هذا و قد تشير بيانات اليوم أيضاً إلى ارتفاع معدل الطلب أكثر من عمليات جنى الأرباح في ظل ارتفاع معدل المبيعات .

الزوج ( يورو /دولار) : و تداول يشوبه اضطراب حاد

شهد الزوج ( يورو /دولار) اضطراباً خلال تداولات يوم الأمس ، في ظل ارتفاع الأسهم الأمريكية و التي يبدو أنها بدأت في فقدان قوتها الدافعة . و على الرغم من الارتفاع الذي شهدته الأسهم الأوروبية للمرة الثالثة على التوالي ، إلا أنها لم تصل بعد إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر . فالأسهم الأوروبية قد شهدت أداءاً جيداً إلا أنها لا تزال أدنى 40% من مستوى العامين الماضيين . أما عن ختام ملتقي هول جاسكون الاقتصادي فكان بمثابة انعكاس لما كان يجول بخاطر جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي و الذي صرح عن تخوفاته حيال وتيرة الانتعاش الاقتصادي الحالية إلا أنه أعطى بعض التلميحات الخاطفة عن استراتيجية الخروج من دائرة سياسة التسهيل النقدي . هذا و قد أشار تريشيه أنه على الرغم من فترة التراجع الكبير الذي شهدناه في الأونة الأخيرة ، " إلا أن هذا لا يعني أننا قد وصلنا بعد إلى بر الأمان " كان هذا ما أعاد تريشيه التصريح به خلال عطلة نهاية الإسبوع حيث أعرب بوضوح عن عدم ارتياحه إزاء قوة أساس التعافي الاقتصادي الذي عزز من مساعي الانتعاش . فهذه المزاعم ربما قد دفعت المزيد من الطموحات حول تطبيق استراتيجية الخروج من دائرة التسهيل النقدي خلال المستقبل . هذا و قد صرح تريشيه أنه سوف يبادر إلى " التوصل إلى استراتيجية خروج جديرة بالثقة " إذا اقتضت الحاجة إلى ذلك . و بالتالي فيمكننا أن نطمئن إلى أن البنك المركزي الأوروبي يعيد النظر ملياً بخصوص خياراته إلا أن التصريحات الأخيرة تشير إلى أن استعدادته سيتم مناقشتها خلال الفترة المتبقية من العام .و على كلٍ فبمجرد التوصل إلى استراتيجيات للخروج من دائرة التسهيل النقدي ، فيمكننا التأكد من أن السياسات النقدية الاستثنائية سوف " تنتشر بوتيرة متسارعة " . و بصدد مؤشر الطلبات الصناعية الجديدة لنمطقة اليورو و الذي صدر يوم الأمس الاثنين فنجد أنه شهد ارتفاعاً بواقع 3.1% مقابل القراءة السابقة و التي سجلت -0.2% . فالقفزة المفاجئة لقراءة المؤشر تُعد دليلاً جديداً على انتعاش القطاع التصنيعي للبلاد.و من أهم بيانات منطقة اليورو لليوم الثلاثاء التي ستسترعي اهتمام المستثمرين فهو مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الألماني.

الزوج ( استرليني /دولار) : و تدهور بيانات ثقة .

كان الاسترليني هو الخاسر الأكبر خلال تداولات الأمس الاثنين و ذلك على الرغم من افتقار المفكرة الاقتصادية إلى البيانات البريطانية .
أما عن الزوج ( يورو /استرليني ) : فقد بلغ أعلى مستوى له منذ بدء شهر يونيو الماضي و ذلك في ظل الفجوة المتزايدة الاتساع بين قرارات السياسة النقدية لكلٍ من البنك المركزي الاوروبي و البنك المركزي البريطاني . هذا و قد واصل مؤشر FTSE ارتفاعه لليوم الخامس على التوالي مسجلاً أعلى مستوى له في 10 أشهر .أما عن توقعات النمو المضطربة للاقتصاد البريطاني فقد ارتفعت من جديد و ذلك من خلال المسح الخاص ببنك اسكتلندا . حيث كشف التقرير أن العديد من المستثمرين يتوقعون أن يشهد مؤشر أسعار المنازل المزيد من التدهور بواقع 12.7% . كما أن هناك شريحة أخرى تضمنها هذا المسح تشير إلى أن سوق الإسكان قد يشهد المزيد من التدهور حيث قد يصل انخفاض الأسعار تقريباً الضعف مقارنة بالمعدلات التي شهدناها حتى الأن . فنتائج هذا المسح تأتي متناقضة مع بعض بيانات الإسكان التي صدرت مؤخراً إلا أنها تشير إلى مدى التشائم في ثقة اقتصاد البلاد .فبيانات عجز الموازنة التي صدرت في وقت سابق من هذا الشهر قد تكون إحدى الأسباب الأساسية وراء تراجع معدل الثقة في اقتصاد البلاد . فالبيانات الاقتصادية لم تصل بعد إلى ذروتها و حتى يوم الخميس القادم تزامناً مع صدور تقرير استثمارات الأعمال . و عن أهم البيانات الاقتصادية للمنطقة فتكمن في مؤشر الناتج المحلي الإجمالي و الذي سيصدر يوم الجمعة القادم و الذي من المتوقع أن يكشف عن أن النشاط الاقتصادي قد تقلص للربع الرابع على التوالي .

الزوج ( دولار /ين ) : و علاقة مطردة مع الطلب الصيني .

فشل الزوج ( دولار /ين) في محاولته المتكررة للارتفاع إلا أنه شهد أرباح هامشية في ظل ارتداد حركة الأسهم. حيث يقع المزيد من الضغط على كاهل الزوج خلال هذا الشهر و الذي تراجع بشكل حاد في أعقاب الارتفاع الذي شهده خلال الأشهر السابقة . و من ناحية أخرى ارتفع مؤشر نيكاي بواقع 3.35% ، مسجلا أعلى قفزة له على أساس يومي منذ مايو الماضي . و على صعيد البيانات الاقتصادية التي ستصدر اليوم فمن المتوقع أن يشهد مؤشر مبيعات المتاجر الكبرى المزيد من التقلص حيث سجل المؤشر أسوأ أداء له في القراءة السابقة و التي سجلت -4.8% . هذا و قد نوه أحد الاقتصادين في وزارة الخزانة اليابانية أن معدل الطلب من الصين هو أحد أساسيات الانتعاش الاقتصادي الياباني . و الأمر نفسه مع أكبر الاقتصاديات الأسيوية ، الأمر الذي يجعل مصيرهم يرتبط ارتباطا وثيقا بانتعاش الاقتصاد الصيني . أما عن التراجع الحالي الذي شهدته الأسهم فقد رفع من بعض التخوفات حيال ما إذا كان انتعاش البلاد كان مبالغ فيه أم لا . ففي حالة أن بدات المؤشرات الصينية في المزيد من التراجع ، فإن الين قد يسيرفي نفس مضمار التراجع . و لا يمكن توقع المزيد من اليابان حتى مساء اليوم تزامناً مع صدور تقرير الميزان التجاري و الذي سوف يكشف ما إذا كانت الصادرات إلى الصين قد تراجعت في يوليو أم جاءت على النقيض . فمعدل الطلب من الصين جاء ليعوض و بقدر كبير عن استمرار انتعاش الين في البيانات التجارية إلا أنه دون ذلك فقد نشهد المزيد من تدهوراً في الصادرات.

الزوج ( يورو /دولار) : اللاعب الأساسي خلال الـ 24 ساعة القادمة.

سيكون الزوج ( يورو /دولار) هو الزوج الأساسي في التداولات خلال اليوم الثلاثاء . حيث سيصدر مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الألماني و كذلك تقرير استهلاك القطاع الخاص و الاستثمارات الرأسمالية لمنقطة اليورو. و على الصعيد الأمريكي ستصدر بيانات مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل و مؤشر ثقة المستهلك و كذلك مؤشر أسعار المنازل الأمريكي. ففي أعقاب تراجعه الأول إثر ارتفاع دام للجلسة الرابعة على التوالي و التي شهدها الزوج عند دخوله منطقة الدعم لخطوط بولينغر و بالتالي فمن المتوقع أن يشهد الزوج موجة حادة من البيع في حالة كسره لمستوى الدعم القوي عند النقطة 1.4100 . أما عن سيناريو الصعود للزوج فسيكون عند اختراقه الزوج للمستوى 1.4447 . و من الجدير بالذكر أن حجم التداول المنخفض و المتوقع لباقي أيام الإسبوع قد يبقي التداول على الزوج في نطاق محدود.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image