وول ستريت تحد من تفاؤلها على رأس تحقيق مكاسب

عاودت المخاوف بشأن تعزيز المكاسب الحديثة ظهورها، حيث أشارت العقود الآجلة إلى افتتاح منخفض في الفترة الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء. كانت الأسواق قد اختتمت تداولاتها على ارتفاع في أربع من أصل خمس فترات سابقة.

ارتفعت شهية المخاطرة في أوروبا اليوم، على خلفية قيام قادة فرنسا وألمانيا بطمأنة المستثمرين بالأمس، في ترقب لنتائج تصويت البرلمان السلوفاكي على مصير صندوق الاستقرار المالي الأوروبي المدعم وتأجيل الاجتماع الرئيس لمجلس مجموعة اليورو.

ومع ذلك، وفي وقت سابق من التداولات العالمية لليوم، شهدت التداولات في وول ستريت نشاطًا ملحوظًا ليلة أمس وهو ما رفع شهية المخاطرة في الفترة الآسيوية، مع ارتفاع معظم المتوسطات بالمنطقة للفترة الرابعة على التوالي.

ومع استمرار ارتفاع التوقعات بشأن شركات الولايات المتحدة التي تحطم التوقعات، قد يتبع المتداولون تقرير أرباح شركة ألكواز ذات التصنيف الائتماني ( AA) لتقرير الأرباح، والذي يبدأ بشكل غير رسمي التقارير الفصلية.

لا تدعم المفكرة الاقتصادية لليوم أي عدد من الأعداد المتحركة للسوق، على الرغم من أنه من المقرر أن تعلن سندات الخزانة نتائج مزاد السندات ذات الأجل 3 سنوات.

سجلت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز، اعتبارًا من الساعة 6:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفاضًا بمقدار 50 نقطة، كما سجلت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 انخفاضًا بمقدار 6.5 نقطة وكذلك سجلت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 انخفاضًا بمقدار 8.5 نقطة.

أقبل المتداولون على الشراء، مع ارتداد أسواق الأسم الأمريكية أمس الاثنين متسلحة بآمال أن تقوم الحكومات الأوروبية باتخاذ التدابير اللازمة على نحو سريع ونشط لاحتواء الأزمة المحدقة بالمنطقة.