مسؤول أوروبي رفيع المستوى يحث على الاندماج

صرح رئيس المفوضية الأوروبية إن مزيد من الاتحاد أمرًا ضروريًا لإنقاذ أوروبا.


فقد أكد جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية، التي تعتبر الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أنه دون مزيد من الاتحاد، سيكون هناك مزيد من الخسائر.


وبالرغم من ذلك فقد أكد أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يستجمع الإرداة السياسية والقيادية لإيجاد حلول لأزماتهم، والتي تشمل حل لليورو.


وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي قد صرح لصحيفة إيطالية إن الحكومات ينبغي أن تسرع من تنفيذها لإجراءات التصدي لأزمة ديون منطقة اليورو.


جاءت تصريحات تريشيه في الوقت الذي يستعد فيه المشرعون في فنلندا وألمانيا للتصويت على منح صندوق إنقاذ منطقة اليورو سلطات جديدة لدعم الحكومات المتعثرة.


هذا ودعا تريشيه القادة بإظهار تحملهم للمسؤولية وتنفيذ الخطوات الجديدة للتعامل مع الأزمة على وجه السرعة.


وأضاف تريشيه في حوار له إن "الآن هو وقت العمل والتنفيذ الفعلي والانضباط اللفظي وروح الفريق القوية".


ويصوت المشروعون اليوم الأربعاء في فنلندا ويوم الخميس في ألمانيا على منح صندوق إنقاذ منطقة اليورو القدرة على شراء سندات حكومية وإنقاذ البنوك فضلًا عن إقراض الحكومات المتعثرة على وجه السرعة قبل مواجهتهم أزمة على كل المستويات.


وجرت الموافقة على هذه الاجراءات من قبل قادة منطقة اليورو يوم 21 يوليو، ولكن تعطيل تنفيذها هو أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى حدوث الأزمة المالية على مدار الأسابيع الماضية.


وفي الوقت الذي ينتظر فيه البنك المركزي الأوروبي الموافقة على الاجراءات التي توصلوا لها يوم 21 يوليو، بدأ البنك في شراء السندات الحكومية وخفض تكاليف الاقتراض لكلًا من إيطاليا وإسبانيا. وأشعلت المخاوف من أن تنغمس ثالث ورابع أكبر اقتصادات العالم بمنطقة اليورو في أزمة الديون، مخاوف من إمكانية حصولهما على تمويل الأسواق وأن يضطرا إلى طلب دفعات إنقاذ، مثل اليونان وإيرلندا والبرتغال التي حصلت بالفعل على حزمة الإنقاذ.


وقد أطلق البنك المركزي الأوروبي شراء السندات على مضدد، وأشار تريشيه أنه توقع أن يكون لصندوق إنقاذ منطقة اليورو وصندوق الاستقرار المالي الأوروبي إمكانية إنهاءها.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image