تقرير العملات الأضعف: الفرنك السويسري يتصدر القائمة!

تقرير العملات الأضعف: الفرنك السويسري يتصدر القائمة!
العملات

سجل الفرنك السويسري انخفاضا قويا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء وكان أكثر العملات الرئيسية تضررا بنسبة خسائر تصل لحوالي 1.22% رغم غياب التطورات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته باستثناء صدور تصريحات أحد أعضاء البنك الوطني السويسري يتحدث عن الفرنك الرقمي وضرورة بدء عمل الفرنك الرقمي في يناير، وأن ذلك يتطلب قرارا متعلقا بالسياسة النقدية، وبخاصة وأنه من الناحية الفنية ، فالبنك مستعد لهذه الخطوة.

وبالمرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر خسارة بتداولات اليوم الثلاثاء يأتي الدولار الاسترالي وبنسبة 1.16% مقارنة ببعض العملات الرئيسية الأخرى، حيث تضرر الدولار الاسترالي من ضعف شهية المخاطرة بالأسواق والتي دائما ما يكون لها تأثير قوي سلبي على العملات السلعية وعلى رأسها الدولار الاسترالي. ورغم ارتفاع ثقة الأعمال في استراليا خلال أكتوبر الماضي إلى النقطة 21 مقارنة بحوالي 13 نقطة فقط خلال سبتمبر الماضي، إلا أن هذه البيانات لم تقدم دعما للدولار الاسترالي خلال تداولات سوق العملات.

وفي المرتبة الثالثة بقائمة العملات الأكثر تضررا بتداولات سوق العملات اليوم يأتي الدولار النيوزلندي بنسبة خسائر تصل لحوالي 0.94%، والذي تضرر بتعاملات اليوم بضعف شهية المخاطرة بالأسواق التي دائما ما يكون لها تأثير قوي سلبي على العملات السلعية مثل الدولار النيوزلندي.

وربما قد يكون الدولار النيوزلندي قد انخفض بسبب تظاهر آلاف الأشخاص قرب البرلمان النيوزلندي احتجاجا على الإجراءات الحكومية المفروضة لمواجهة فيروس كورونا كالتطعيم الإلزامي والإغلاق الحكومي، حيث حمل المتظاهرون لافتات يعربون فيها عن رفضهم إلزامية التطعيم إضافة إلى ترديدهم شعارات تطالب الحكومة بالتراجع عن فرضه وبرفع القيود، وهذه التظاهرات قد تكون هي المتسبب الأقوى لضعف الدولار النيوزلندي بأسواق العملات.

وأخيرا، جاء اليورو بذيل قائمة العملات الأكثر ضعفا بنسبة خسائر تصل لحوالي 0.07%، ولقد تضررت العملة الأوروبية الموحدة بتصريحات صانعي القرار داخل المركزي الأوروبي والتي تحدثوا فيها عن الفائدة وبخاصة عضو المركزي الأوروبي كلاس نوت والذي صرح اليوم بأن شروط رفع الفائدة قد لا تتحقق في العام المقبل.

وأضاف عضو المركزي الأوروبي بأن التضخم قد ينخفض إلى 2% بنهاية العام المقبل، ولكن يجب على المركزي الأوروبي الاستعداد لسيناريو عدم حدوث ذلك، وأن الضغوط التضخمة الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة، ومشكلة سلاسل الإمداد قد تستمر لفترة طويلة، وهذه التصريحات أثرت سلبيا بتحركات اليورو بأسواق العملات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image