الدولار يقع تحت ضغط... لكن عما ستسفر المحادثات الصينية الأمريكية؟ (الفترة الأمريكية)

نقاط الحوار:

• الين الياباني: يكسر مستوى 95.00
• الجنيه الإسترليني: دارلنج وزير المالية يوجه تصريحات قاسية للبنوك.
• اليورو: دعمت ثقة المستهلك الألماني من المعنويات الإيجابية.
• الدولار الأمريكي: ترقب مبيعات المنازل الجديدة، محادثات الولايات المتحدة والصين.

بدأ الإسترليني في التراجع عن المكاسب التي حققها قبل أن يستأنف قوته الدافعة حيث أثار دارلنج وزير المالية البريطاني الشكوك حول الاقتصاد البريطاني، حيث انتقد البنوك لعدم اتاحتها الائتمان لمشروعات الأعمال الصغيرة ، كما أضاف يجب أن تفي البنوك بعهودها كما أن يجب أن تعرف البنوك أن الحكومة لم تعطهم تلك الأموال كنوع من أنواع الإحسان. كما دافعت جمعية المصرفيين البريطانيين عن نفسها مصرحة بأنها بذلت أقصى الجهود في ظل الظروف الحالية. وفي الوقت ذاته، أعلنت Hometrack عن استقرار الأسعار في يوليو ولكن يضيف التحسن في المقاييس الأخرى بالقطاع إلى علامات استقرار قطاع الإسكان.

علاوة على ذلك، انخفض عدد الأسابيع التي تظل فيها المنازل في الأسواق قبل البيع إلى 9 أسابيع حيث تعد أقصر فترة خلال العام. بالإضافة إلى ذلك، بدأ البائعون في الشعور بزيادة قدرتهم على المساومة حيث يستطيعوا الآن التمسك بـ 91.5% من أسعار البيع. ومع ذلك، إذا استمرت الصعوبات في طريق حصول المستهلكين و رجال الأعمال على الائتمان، فمن المحتمل أن تحد من منظور النمو. هذا ومن المقرر صدور بيانات موافقات الرهن العقاري و صافي الإقراض الائتماني يوم الأربعاء، والتي من المحتمل أن تسلط الأضواء على ظروف الإقراض الحالية. خلال الأسبوع الماضي، انحصر نطاق تداول زوج (الإسترليني/ دولار) بين المتوسط الحسابي البسيط لـ 20 يوم و الحد الأعلى لنطاق البولينجر، عند 1.6365 و 1.6614 على التوالي. وإذا حدث انكسار لأي من الحاجزين فمن المحتمل أن يحدث اختراق لمستويات أبعد، ولكن من المحتمل أن تنحصر مخاطر الهبوط عند المتوسط الحسابي البسيط لـ 50 يوم عند 1.6282 والذي يشكل مستوى دعم.

لا يزال اليورو في حالة تذبذب عقب ارتفاع المبدئي حيث لا يزال التفاؤل الحالي يدعم من وضع العملة. وتكتسب الأسواق القوة الدافعة على الرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد المحلي والعالمي. ولكن في نهاية المطاف سيصطدم التجار بأرض الواقع مما سيؤدي إلى ارتداد حاد في تلك القوى. ومع ذلك، سنترقب إعادة اختبار مستوى 1.4340 والذي يشكل قمة يوم 3-6 . وسنظل في حركة عرضية حتى يتم اختراق ذلك المستوى. هذا وقد تلقت المعنويات دعم من بيانات مؤشر GFK الألماني والتي ارتفعت للشهر الثالث على التوالي إلى 3.5 من 2.9. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار الواردات لأول مرة منذ يوليو 2008 بنسبة 0.4%، مما يساهم في إزالة مخاوف الانكماش.

علاوة على ذلك، لا يزال الدولار يتعرض لضغط خلال المعاملات الليلية حيث ارتفعت أسواق الأسهم الأسيوية و كذلك اليورو. وفي ظل خلو المفكرة الاقتصادية اليوم من الأنباء الهامة فمن المحتمل أن تقع حركة السعر تحت رحمة أنباء أوسع نطاقا. هذا ومن المقرر أن تبدأ الإدارة الأمريكية اليوم محادثات مع الصين بواشنطن والتي ستتضمن نقاش حول امتلاك أسيا حصة كبيرة من سندات الخزانة الأمريكية، مما سيكون له تأثير كبير على وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياط نقدي. علاوة على ذلك، سيكون لمبيعات المنازل الجديدة تأثير كبير في الأسواق اليوم إذا ما أشارت الدلائل إلى ارتداد قطاع الإسكان، ومن المحتمل أن يؤدي التحسن من 342 ألف إلى 366 ألف إلى انعاش شهية المخاطرة و من ثم التأثير على الدولار. ومع ذلك، في النهاية سيؤدي انتعاش الاقتصاد الأمريكي إلى إنهاء علاقة الدولار بتدفقات المخاطرة، مما يسمح للبيانات الأساسية الإيجابية لتكون المحرك للمعنويات الإيجابية. لذلك حتى تخترق العملة نطاقات التداول المحدودة الحالية وحتى نستنتج التغيرات التي ستطرأ على العلاقة بين أسواق العملات واتجاهات المخاطرة فيجب أن نترقب بيانات هذا الأسبوع المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي و كذلك بيانات الوظائف المتوافرة بالقطاع غير الزراعي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ننظر إلى تقارير الأرباح الأخرى و مزاد سندات الخزانة الأمريكية المقدر بـ 115 مليار دولار لأنها ستؤثر على تدفقات الدولار.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image