ما هي العملات الأكثر تراجعا خلال اليوم؟

انقسمت العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الأربعاء بالتساوي بين الارتفاع والانخفاض. وقد جاء الين الياباني في المرتبة الأولى من حيث التراجعات بتسجيل انخفاض بحوالي 3.63% على الرغم من إيجابية البيانات الاقتصادية الصادرة صباح اليوم في اليابان. فقد قامت حكومة اليابان بتعديل تقييمها بشأن الأوضاع الاقتصادية ما يظهر حالة من التفاؤل تجاه مستجدات الوضع الاقتصادي.

فقد أظهر أحد المؤشرات الرائدة في اليابان يضم عدد من المؤشرات الاقتصادية التي تقيس التغيرات في معدلات الإنتاج والتوظيف وحجم المبيعات تعافي الوضع الاقتصادي داخل البلاد، لكن حالة التباين التي شهدتها شهية المخاطرة خلال تداولات اليوم، والتي غلبت عليها الارتفاع مع تحسن الأسهم العالمية وتعافي الأسهم الأمريكية من خسائر أمس.

وكانت المرتبة الثانية من حيث الأكثر تراجعا من نصيب الجنيه الاسترليني، الذي انخفض بنحو0.95%، عقب تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن أن بلاده قد استقلت بالفعل من الاتحاد الأوروبي، وأنه سيتم تفعيل ذلك ابتداء من يناير المقبل. وعقب ذلك صدور تقارير صحفية عن انسحاب بريطانيا من مفاوضات البريكست الأسبوع المقبل في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بحلول 15 أكتوبر الجاري.

ونظرا لأن سيناريو خروج بريطانيا دون اتفاق سيؤثر سلبا على تحركات جنيه الاسترليني أكثر من اليورو، فقد جاء الجنيه الاسترليني في المرتبة الثانية من حيث الارتفاعات، فيما جاء اليورو في المرتبة الثانية من حيث الارتفاعات.

وكانت المرتبة الثالثة من نصيب الدولار  USD، الذي تخلى عن المكاسب التي حققها أمس، وسجل تراجع اليوم بنحو 0.58%. وكان الدولار USD قد سجل صعودا أمس عقب تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، عن أن وتيرة تعافي الاقتصاد من أزمة كورونا خلال الفترة الماضية كانت أفضل من التوقعات، وتبع ذلك قرار الرئيس الأمريكي بوقف محادثات حزمة التحفيز.

فقد أعلن دونالد ترامب عبر حسابه على تويتر مساء أمس عن إصداره أوامر لإدارته تنص على وقف محادثات حزمة التحفيز مع نواب الحزب الديمقراطي لما بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، لكنه أكد بعد ذلك على حرصه على تقديم الدعم للشركات الصغيرة وقطاع الطيران.

 وأخيرا، كان الدولار النيوزلندي أقل العملات الرئيسية تراجعا خلال تداولات اليوم بتسجيل انخفاض بنحو 0.44%، جاء ذلك على الرغم من رفع قيود الإغلاق في الولايات الأكثر إصابة في ولاية أوكلاند.