(الإسترليني/دولار) رهينة تدفقات الأسهم اليوم

 

حركة السعر :

  • زوج (الدولار/ين) : يتراجع دون مستوى 95.00
  • زوج (الأسترالي/دولار) : يتم تداوله بالقرب من مستوى 0.8150
  • زوج (الإسترليني/دولار) : يهوى إلى مستوى 1.6440 في أعقاب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي
  • زوج (اليورو/دولار) : يتعافى عقب صدور بيانات PMI و IFO

تراجع الإسترليني في بداية التداول الأوروبي بما يزيد عن 100 نقطة في أعقاب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة للربع الثاني من العام، في الوقت الذي استعاد فيه اليورو قوته وارتفع إلى مستوى 1.4200 عقب صدور بيانات PMI و IFOالألماني. فقد تجاهلت عملات المخاطرة تحركات الأسهم حيث استمرت العلاقة العكسية التي بدأت بنهاية التداول الأمريكي بالأمس بين شهية المخاطرة وعملات المخاطرة حتى اليوم.

وفي المملكة المتحدة، خالفت بيانات الناتج المحلي الإجمالي التوقعات إلى الأسوأ، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من 2009 بنسبة 0.8% مقابل التوقعات بانكماشه بنسبة 0.3%. كما انخفضت القراءة السنوية من -5.2% إلى -5.6%. ويعد هذا هو الربع الخامس على التوالي الذي ينكمش فيه الانتاج.   

هذا وقد أعلن مكتب الإحصاء بالمملكة المتحدة اليوم أن السبب الرئيسي وراء هذا الانكماش يعود إلى قطاعي خدمات الأعمال والمالية، حيث انكمشا بنسبة 0.7%، بالإضافة إلى خدمات الحاسب الألي. هذا ولا تعد هذه البيانات مفاجئة في ظل اعتماد الاقتصاد البريطاني على الأسواق المالية العالمية، إلا أنها ترجح أن الانتعاش قد يكون أقوى من جميع التوقعات إذا احتفظت الأسهم بقوتها. لذلك، ترتبط حركة الإسترليني بوجه خاص بتدفقات سوق الأسهم، ففي حالة توقف الصعود الحالي للأسهم قد يهوى الإسترليني بسهولة إلى مستوى 1.6000 على مدار فترات التداول القادمة.

من ناحية أخرى، جاءت البيانات الاقتصادية بمنطقة اليورو إيجابية حيث فاقت التوقعات ، ليرتفع بذلك للشهر الرابع على التوالي هذا العام. كما ارتفع مؤشر PMI التصنيعي بالمنطقة من 45.3 إلى 46.0، بينما ارتفع المؤشر الخدمي من 45.2 إلى 45.6. فإن هذه البيانات كانت مفاجئة جيدة، إلا أنه من الأفضل توخي الحذر حيث أن برامج دعم قطاع السيارات التي شنتها الحكومة الألمانية والفرنسية دعمت الطلب على السيارات بشكل ظاهري فقط. 

فإن الأنباء الاقتصادية لهذا اليوم قد توفر الدعم الكافي لليورو في ظل استئناف تدفقات شهية المخاطرة على الجانب الإيجابي ، و على صعيد سوق الأسهم فيبدو أن إمكانية انتهاء الأسهم الاتجاه الصاعد ستكون محدودة في ظل البيانات الاقتصادية الإيجابية و التي تزايدت بشكل كبير في الوقت الذي ارتفع فيه اليورو خلال الأيام الماضية بشكل ملموس.

وعلى صعيد فترة التداول الأمريكية، من المقرر اليوم صدور القراءات المراجعة لمسح جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين وتوقعات التضخم بالولايات المتحدة الأمريكية، كما أن حركة الأسهم سوف تعتمد على تقارير الأرباح المقررة اليوم. فبعد الصعود القوي بالأمس وتقارير الأرباح المحبطة لكل من مايكروسوفت وأمازون، قد ترتد الأسهم الأمريكية فبل انتهاء التداول هذا الأسبوع، حيث أن أية ضغوط تلقاها الأسهم سوف تؤثر على زوج (الإسترليني/دولار) بشكل كبير. وفي حالة تراجع مؤشر الداوجونز دون مستوى 9000، قد يتراجع الزوج دون مستوى 1.6400 أو حتى دون مستوى 1.6300 قبل انتهاء التداول اليوم.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image