استئناف اليونان للمحادثات حول حزمة الإنقاذ المالي يوم الخميس

ذكرت صحيفة يونانية اليوم الأربعاء أنه من المفترض أن يختتم مسئولو الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي محادثاتهم يوم الخميس حول خطة إنقاذ مالي متوسطة المدى متضمنة التقدم الحكومي نحو تحقيق أهداف الميزانية.

ومن جانب صندوق النقد الدولي، فلا تزال المناقشات منعقدة للتوصل إلى حزمة إنقاذ مالية جديدة من شأنها أن تفي باحتياجات اليونان حتى عام 2014.

ووفقًا لمسئولي الاتحاد الأوروبي، فإن حزمة الإنقاذ الجديدة التي تقدر بمبلغ 65 مليار يورو قد تتضمن قروض بضمانات إضافية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ومزيد من التدابير على العوائد، في ظل مراقبة خارجية غير مسبوقة على برنامج الخصخصة الذي تنفذه اليونان.

ومن جانبها، صرحت الحكومة الألمانية بأنه من المتوقع أن تنتهي المحادثات بنهاية هذا الأسبوع، أو في بداية الأسبوع المقبل.

وذكرت صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung الألمانية أن صندوق النقد الدولي قد لا يدفع حصته في خطة الإنقاذ المالي بنهاية شهر يونيو، ولكنه قد يشارك في برنامج جديد لليونان.

وقد رفضت المتحدثة الرسمية باسم وزارة المالية باليونان التعليق على ما تم نشره.

وصرح صندوق النقد الدولي بالأمس بأنه لن يصدر الدفعة التالية من المساعدات كي تظل اليونان بدون ديون، إلا إذا لم يضمن الاتحاد الأوروبي كافة الاحتياجات النقدية لأثينا خلال الاثني عشر شهرًا القادمة.

وجدير بالذكر أن مسئولين أوروبيين يعقدون محادثات في الوقت الحالي في فيينا لدراسة إمكانية تقديم حزمة مساعدات مالية ثانية لليونان، في ظل استمرار المناقشات حول مشاركة القطاع الخاص في إخراج اليونان من العبء الكبير الذي يقع على عاتقها من الديون.

وتدرس الحكومة اليونانية تقليص ودمج وغلق عدد من الهيئات غير الحيوية، وذلك لتثبت لمقرضيها أنها جادة في تقليص القطاع الحكومي.