الإنفاق والدخل الأمريكييْن في حالة مطمئنة

أصدرت وزارة التجارة اليوم تقرير طلبات السلع المعمرة الذي أكدت تسجيل المؤشر لتراجعٍ حادٍ، إلا أن الأثر السلبي لهذه البيانات السلبية من الممكن تم تداركه من خلال القراءات المرتفعة التي سجلها الإنفاق والدخل الشخصييْن والذان اعتمدا في تحقيق هذا الارتفاع على التقدم المستمر في قطاع المستهلك بينما تشير القراءة السلبية لطلبات السلع المعمرة إلى توقف نمو قطاع الشركات.

جاءت قراءة أسعار الإنفاق الاستهلاكي لتعكس ارتفاعًا حققه المؤشر إلى 0.5% في حين ارتفعت قراءة الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (إنفاق المستهلك) إلى 0.4% بينما لم تحقق القراءة بالقيمة الأساسية أي تغيير يذكر حيث استقرت القراءة السنوية بالقيمة الأساسية عند مستوى 0.9%.

علاوةً على ذلك، حق أجور القطاع الخاص نموًا بواقع 33.2 مليار دولارًا في أعقاب الارتفاع المحقق في سبتمبر بواقع 8.00 مليار دولارًا حيث قامت أجور القطاع الخدمي بقفزة واسعة النطاق (وهو ما يتناقض مع تباطؤ الإنفاق في هذا القطاع). كما ارتفعت أجور أصحاب الأعمال، الأجور الإضافية، مستلمات الدخل الشخصي والتحويلات وغيرها من مكونات المؤشر.

وجاءت مراجعة قراءة الدخل الشخصي إلى ارتفاع لتحسن الصورة بعض الشيء في أعقاب تطبيق آلية حساب تتضمن معالجة ضريبة الدخل الجديدة في سبتمبر.

جدير بالذكر أن معظم إنفاق المستهلك كان موجهًا إلى السلع المعمرة على الرغم من الهبوط الحاد في طلبات السلع المعمرة في سبتمبر وأكتوبر في حين تراجع الإنفاق على السلع غير المعمرة إلى 0.2% في سبتمبر.