بيانات التوظيف الكندية تتسبب في هبوط الدولار الكندي قبيل ظهور نتيجة الـ NFP

هبط معدل البطالة الكندي إلى 8.00% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 8.1% والقراءة السابقة التي سجلت نفس الرقم مما يشير إلى تحسن في أوضاع سوق العمل الكندي. من جهةٍ أخرى، ظهرت قراءة مؤشر التغير في التوظيف الكندي لتؤكد أن الوضع لا زال بعيدصا عن الإيجابية وأن الاقتصاد الكندي لا زال يفقد وظائف عديدة كل شهر حيث هبطت وظائف نصف الدوام بواقع 43.7 وظيفو في حين ارتفعت وظائف الدوام الكامل بواقع 37.1 ألف وظيفة ليوكن إجمالي التغير في التوظيف الكندي 6.6- ألف وظيفة، مما يعني أن صافي عدد الوظائف التي فقدها سوق العمل بكندا وصل إلىة 6.6 ألف وظيفة.

ومن المرجح أن مصل هذه القرلااءات، على الرغم من تحسن معدل البطالة وهبوطه إلى 8.00% مقابل القراءة السابقة التي تزيدعلى هذا الرقم بواقع 0.1% فقط، إلا آلاف الوظائف التي فقدها الاقتصاد الكندي على مدار شهر سبتمبر تعكس حالة غير مستقرة للاقتصاد حيث يقع سوق العمل على جانبٍ كبيرٍ من الأهمية بالنسبة لصحة أي اقتصاد مهما كان نظرًا للارتباط الشديد بين سوق العمل وجميع القطاعات التي يتكون منها النشاط الاقتصادي. فكلما ازدهر سوق العمل وزاد عدد الوظائف المتوافررة في البلاد، كلما ازدادت الإشارات الإيجابية إلى نمو اقتصادي مستقبلي. وتجدر الإشارة إلى أن حالة سوق العمل الكندي التي عكستها بيانات التوظيف التي ظهرت منذ قليل سوف تكف يد بنك كندا عن رفع الفائدة وتحول دون تطبيق سياسة التقييد النقدي لبعض الوقت.

ومن المعلوم للجميع أن الدولار الكندي من أصول المخاطرة التي ترتفع مع تحسن البيانات، لذا كان من الطبيعي أن تبدأ العملة في الهبوط في أعقاب ظهور بيانات التوظيف غير المطئنة ليرتفع (الدولار / دولار كندي) إلى منطقة 1.0222/25 في أعقاب ظهور البيانات مع إمكانية استمرار الارتفاع في حالة مجيء بيانات التوظيف الأمريكية، نتيجة الـ NFP، سلبية أو غير مشجعة واليت من المقرر صدوره في غضون ساعات قليلة.