اتساع عجز الميزان التجاري الكندي متأثرًا بهبوط الصادرات

اتساع عجز الميزان التجاري الكندي متأثرًا بهبوط الصادرات

كشفت البيانات الرسمية اليوم الخميس اتساع عجز الميزان التجاري الكندي خلافًا للتوقعات على نحو قياسي خلال شهر يوليو، وذلك نظرًا لهبوط الصادرات إلى الولايات المتحدة بشدة.

وأفاد مكتب الإحصاء الكندي أن الصادرات التجارية هبطت بنحو 0.7% خلال شهر يوليو، حيث هبطت أحجام تلك الصادرات في أغلب القطاعات، فيما نمت الواردات بواقع 2.0% إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر الماضي.

ونتيجة لذلك، اتسع عجز الميزان التجاري مع باقي الدول إلى 2.7 مليار دولار كندي خلال شهر يوليو مقابل قراءة يونيو البالغة 1.8 مليار دولار. وقد كانت توقعات السوق تتنبأ بتقلص الهبوط إلى 800 مليون دولار كندي.

وهبطت الصادارت من 33.0 مليار دولار خلال شهر يونيو، لتصل إلى 32.8 مليار دولار خلال شهر يوليو، ويعد هذا الهبوط الرابع على التوالي على مدار 6 شهور. وهبط حجم الصادرات بنحو 0.6%، فيما هبطت الأسعار بنحو 0.2%.

وعلى النقيض، شهدت الواردات ارتفاعها الرابع في غضون 6 شهور، لتنمو من 34.9 مليار دولار خلال شهر يونيو، لتصل في النهاية إلى 35.5 مليار دولار خلال شهر يوليو. وارتفعت أحجام الواردات بنحو 1.4%، في حين ارتفعت الأسعار بواقع 0.6%. ويُعزى لمنتجات الطاقة والسيارات أكثر من نصف النمو بالنسبة لإجمالي الواردات.

وقد هبطت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنحو 2.2%، فيما ارتفعت الواردات بواقع 2.9%. ونتيجة لذلك، تقلص فائض الميزان التجاري الكندي مع الولايات المتحدة بمقدار 1.2 مليار دولار خلال شهر يوليو مقابل 2.4 مليار دولار خلال شهر يونيو.

 

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image